الصوت هو أحد الظواهر الفيزيائية الرائعة التي تُظهر كيف يمكن للاضطرابات المادية أن تنقل معلومات ومعاني إلى آذاننا. يُعرّف الصوت فيزيائياً بأنه اضطراب ميكانيكي يحدث نتيجة خلل في الحالة الطبيعية للتوازن داخل وسطٍ ماديٍّ مرن. هذا التعريف يحصر فهمنا التقليدي للصوت بما يستطيع الأذن البشرية اكتشافه فقط. إلا أنه هناك أصواتٌ كثيرة لا تسمعها الآذان الإنسانية مثل صفارات الكلاب وأجهزة السونار، لكنها تبقى ضمن نطاق تعريف الصوت العام.

يمكن تقسيم الدراسات حول الصوت إلى قسمين رئيسيين هما:

1. الموجات الصوتية: تعتبر أساسيات دراسة الصوت لأن كل حالة صوتية مرتبطة بموجة صوتية. تحدث هذه الموجات بسبب عمليات الاهتزاز أو الاضطرابات، مثل اهتزازات الأحبال الصوتية عند الحديث أو الغناء. تنتشر الموجات الصوتية عبر وسائل مختلفة كالجو والأجسام الصلبة والسوائل، اعتماداً على حالتها سواء كانت مستعرضة أم طولية. فمثلاً، ينتشر الضوء وكثير من الأمواج الكهرومغناطيسية كنماذج مستعرضة حيث ترقص مجالات كهربائية ومغناطيسية مستقيمة بزاويتين قائمتين لبعضهما البعض وللموجه نفسها. بينما الصوت ينتشر عادة كوالمة طولية بالمعدّل نفسه لحظة احتكاك الجزيئات داخل وسط الانتشار ذاته. وفي حال الاستخدام الدائم للغزل، تصبح حركة جسيمات الوسط "غير منتظمة" بالنسبة لاتجاه propagation wave مما يؤكد طابع العمودي لهذه النوعية الخاصة من التحريك. يتميز وجود المسافات بين المناطق المحلية بكثافتين متفاوتتين نسبيا (Zonal compression/rarefaction zones) وذلك يشكل دورات مدروسة لما يعرف باسم wavelength of soundwaves .

1. خصائص الصوت: خصائص موجات الصوت لها تأثير كبيرعلى التجربة الشخصية لكل شخص أثناء استقبال الأصوات المختلفة وهو ما يعطي فرصة واسعة للأبحاث تتعلق بالمعرفة التامّة لفروقات الطبائع الرئيسية المتحكمة بالسلوك المرئي لأصابع الأشجار المضيفة للحركة العامة للقوة المؤثرة عليها وحساب سرعاتها المغايرة لمصدر التشعب الرئيسي لها إضافة لذلك تحديد مدى حساسية عضو سمع بشري تجاه أنواع معينة من تكرار الإشارة قد يكشف لنا المزيد بشأن كيفية عمل نظام التنبيه الداخلي لدينا والذي يعد جزء أساسي لنظام الاتصال البشري .

تعتبر قدرة فرد ما علي تمييز نغمات مختلفه أمر مهم جداً لاستنتاج عوامل اخراج المصدر وبالتالي تدريب الأشخاص الذين يعملون باستخدام اداه خاصه بهذا الشأن كوسيلة وظيفيه فعاله للتحكم بالعناصر البيئيه الداخلية والخارجيه بناءا عل ذلك ،يجب مراعاة جوانب التقنية الحديثة لإدارة صوت الخلفيه للمكان عاملا مؤثراً إضافيا للوصول إلي درجة أعلى لتحقيق أداء مثالى لأداء جميع الوظائف اليوميه دون مقاطعة مزعجه لصوت المهم المعلن عنه حديثا يصل الي الحد الادنى المقبول لدرجة عدم القدرة علي رويته بدون استخدام الاجهزه المعاونة والحساسات الخاصة بها مما يعكس أهميتها القصوى لدى الناحية الانسانيه ونعلم جيدا بأن افراد المجتمع المختلفين لديهم حساسيات مختلفه فيما يتعلق بسماع اصوات افضل وقد يكون السبب يرجع لرؤية انسانيه مشتركه وتمارس منذ سنوات عديده او سبب انسحب عليه تركيب عضوي غير اعتيادي يؤثرعلي شكل استجابة اذنه نحو مجموعة محدوده من المدى الواسع للسعته الاسمية المعتاده عالميا لكن يبقي الامر مطروح للاستفاده منها بغرض الوصول لوحدات قياس جديده تغني عن القديمه المستخدمه سابقا وذلك بهدف منح ايضا لمساعدة اشخاص آخرين فى الوصول الى غايتهم الصحية النهائيه المثلى ويصبح تحت مظله اسم علم الاوبتونوميا الخاص بهم وفهم ماهيه اعضاء جسم الانسان ووظائفها المقترحه حسب النظام الطبيعي المكتشف حتى يوم الناس هذا قبل دخول عصر الثورة الرقميه الهائلها والذي شهد تقدم هائل فى تكنولوجيات العالم الخارجي واستحداث طرق جديدة لجذب انتباه العامة وسلطتها عليهم كذلك الأمر , مثال واضح كون دور الاعلام الإعلامي الكبير والإشعاعي المكثف بإمكاناته الملحوظه فهو عامل جذب فعال للغاية يسعى دائما توضيح تفاصيل أكثر تعمقاً ودقة بصناعة كافة انواع الفنون الترفيهيه والشغلانه ومن ثَمَّ ستتم زيادة معرفتنا بالأسباب الواقعية لعوامل التأثير النفسانى والعاطفى لسماع الموسيق