- صاحب المنشور: عبد الإله التونسي
ملخص النقاش:
نقاش دار حوله مواطنون عرب حول نسب الفضل إلى اليونان وحدها في تأسيس العلم الحديث:
بدأ النقاش بتساؤلات طرحتها الأستاذة سناء القروي بشأن منح فضل أساسيات العلوم الحديثة للحضارة اليونانية وحسب، مؤكدةً حاجة هذه الرؤية للنظر بعين التاريخ الشمولية التي تعترف بمختلف مساهمات الشعوب والحضارات. أعرب السيد بشار بناني عن اتفاقه الكامل مع وجهة نظرها، موضحًا كيف أن التقليل من شأن روائع الحضارتين المصريّة والإسلامية يُعتبر ظلْمًا لماضيَهما الثقافيّ والثَّريّ. كما أكّد السيد ماجد الهواري حرصه أيضًا على إبراز التعقيد المتعدد الطبقات لجذور المعرفة لدى البشرية جمعاء، مُشيرًا ضمنيًا إلى دورهما المهم في صياغة منظومات فكرٍ عالميةٍ مشتراكة. أما الأستاذ إسلام العروي فقد شدد على أهمية استبعاد أي دعاية خبيئة لفكرة كون الشعب اليوناني مصدرًا موحدًا لكل علوم البشرية، مستعرضًا بذلك انجازات البلاد الإسلامية وكذلك المدن المغاربية وما خلفته خلفها كإرث شامل لمجتمعات العالم الحرجة اليوم. أخيرا وليس آخرًا، عزز الدكتور شرف بن شماس قيمة التنويعات العديدة للأطر المعرفية الأصلية تحت مظلة علم انسان واحد واسع المدى ، داعياً جميع المشاركين نحو منظور أكثر تواضعاً واحتراماً متبادلاً بين مختلف الأعراق والجغرافيات المؤثرة بالتجارب المكتسبة خلال الزمن الطويل .
تجدر الاشارة هنا الى رفض المجموعة الضمني لأحادية الجانب النظرية التي تميل للاعتقاد بان الانسانية مدينة لأحد الأمثلة النادرة المنتشرة بكثافة عبر ارض الواقع فيما يتعلق بالموضوع المطروح للنقد الجدلي والذي أصبح معروفاً باسم \"مشكلة\" الاكتشافات المبكرة الحصرية المرتبطة بشعب معين وهو الأمر الذاتي المعروف بواقعه المختلف وقد اتفق المجتمع الخبري بأنه أمر مضلل ومن المحتمل ان يؤدي لانحياز خاطئ وانحسار جزئي امام مهارات وخلاقة رسالة عدد هائل مما يجعل عملية تقديره المستمدة من روعة الأعمال ذات علاقة مباشرة ببقية الامكنة الأخرى للقراءة والاستيعاب ممّا أدى لاتفاق داخلي حول كيفية الوصول لقناعة عامة مفادها تقديم معلومات دقيقة شاملة للمشاهدين حول مجموعة موحدة للسلائف المحورية للحراك العقلي الحالي علماً بان توفر النسخ المكملة تساعد حتما بلا شك فى فتح باب جديد وفخم أمام جمهور المتابعین والمعلقین ايضا ممن يرغبون باستكشاف المزيد والمزيد!