• صاحب المنشور: هدى بن شقرون
  
  ملخص النقاش:
  ## تلخيص النقاش وتحليله

يجمع هذا الحوار مجموعة متنوعة من الأفكار حول تأثير التكنولوجيا الحديثة، خاصةً الذكاء الاصطناعي، على سوق العمل وبنيته. يؤكد معظم المشاركين على ضرورة استراتيجيات تعليمية متجددة تشجع "التعلم طوال العمر" وتعزز المهارات الصعبة مثل الابتكار والإبداع والتي يصعب تقليدها بواسطة التقنيات الآلية.

1. إعادة هيكلة دور العمل: يقترح "عبد الإله الغريسي" ومشاركات أخرى تعديلات في هياكل الأعمال لتتماشى مع العصر الحديث. يشيرون إلى أهمية خلق بيئات تعلم تسمح باستمرار الفرد بتحديث مهاراته وإتقانه لأدوار مختلفة تتطلب قدرات فكرية عالية وأخلاقية قوية.

1. دور التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: يتم الاتفاق الواضح هنا بأنه يجب أن يكون التعليم مركزياً في أي خطة للتحول الوظيفي الناجم عن تقدم التكنولوجيا. تتناول كل من "جمانة بن عيسى", "حسسان الدين بن شريف", و"نور بن تاشفين" جوانب مختلفة لهذا الأمر، حيث تناقشان الحاجة للتركيز على المهارات القابلة للتكيف، والدعم الاجتماعي للعاملين المتضررين، واستغلال الفرص الجديدة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي خارج مجال التجاري التقليدي.

1. مقاومة فقدان الوظائف: رغم التركيز الكبير على الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا، فإن "حسنان الدين بن شريف" يشدد على الجانب السلبي وهو خطر خسارة بعض الوظائف التقليدية بسبب ظهور الذكاء الاصطناعي. وهذا يدفع للحاجة الملحة لإعادة التدريب والاستعداد لمستقبل جديد ومتغير.

1. استثمار الذكاء البشري والمادي: أخيرا لكن ليس أقل أهمية، يسلط "نور بن تاشفين" الضوء على ضرورة تحقيق التوازن بين استخدامات الإنسان الطبيعية - كالابداع والكفاءات الإنسانية الأخرى غير قابلة للإعتماد الكلي علي الروبوتات - وبين الامكانيات الجديدة للذكاء الاصطناعي وذلك عبر وضع سياسات واسترتيجيات مدروسة لاستخدام هاتين القوتين سويا بكفاءة وفاعلية قصوى.

وفي ختام نقاشهم، يبدو واضحا الرأي العام المشترك حول قضيتي إعادة النظر في طرق التعليم الحالي وكيف يمكن لهذه الطرق ان تواكب المتغيرات المستمرة خصوصا تلك المرتبطة بتقدم تكنولوجيا المعلومات والمعرفة والذكاء الاصطناعي فضلا عن اهتمام كافة اطراف المجتمع بالحفاظ علي حقوق المواطن العمالي عند حدوث تغييرات جوهرية داخل السوق العالمية والحالة الاقتصاديه المحليه لكل بلد .