العنوان: الذكاء العاطفي مقابل عالم رقمي مضطرب: حوار حول احتياجات شباب اليوم»

### الملخص: تناولت المحادثة بين الأعضاء إباء بن زينب وبرهان القاسمي وراغدة بن يوسف قضية مهمة تُلامس جوانب حياة العديد من الشبان في عصرنا الحالي - وهو

تناولت المحادثة بين الأعضاء إباء بن زينب وبرهان القاسمي وراغدة بن يوسف قضية مهمة تُلامس جوانب حياة العديد من الشبان في عصرنا الحالي - وهو مدى حاجة هؤلاء الشباب للتنمية الموازنة للذكاء العاطفي وسط ثورتَيْن تكنولوجيتَين مدمرات وضخمتَّين هما المعلومات والتواصل.

بدأت المناقشة بإقرار الجميع لأهمية توسيع مفاهيم "المعرفة"، لكي تشمل المهارات الناعمة مثل الفهم لحالات النفس البشرية ومراقبتها بشكل فعّال وعلمي، فضلاً عن الاحتياج لتوجيه "الثقافة الرقمية" باتجاه الأخذ بمبادئ وأصول أخلاقية تمنع سقوط المغرر بهم فريسة للعُزلة وغوايات الإدمان والمشاركات غير المنظَّمة عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.

من منظور إباء وبدرجة أقل براغدة، تم التركيز على استخدام المصطلحات الدقيقة لوصف تلك العملية المُرتجاة حين يُقال مثلاً إنها تحتاج لدفع عجلة عملية تطوير وتحسين نوعية ذكائهما العاطفي. ويضيف هذان الشخصان ضرورة وجود مرجع ثقافي رقمى يضع الأولويات الصحية للأسر أمام رفاهيتها الخاصة بالأعمال المنزلية وتربية أبنائها تربيه حسنه وصحيه.

بينما يؤكد برهان ويؤيده زميله راشد فيما تقدمه إياه بشأن الانتباه لقوة تحمل مقاومته للنفس داخله وثقه بها قبل كل شيء آخر ، فإن الأمر الأكثر طلبا هنا هو القدرة علي الاستماع الداخلى وفهمه بعيدا عن تأثير المؤثرات الخارجية ومن ثم العمل بناء عليه دون انفلات للقبعات الداخلية الموجودة داخل رؤوس المستخدمين للمواقع التواصل وانترنت البرامج المختلفة .

وفي ختام هذا السياق فإن جميع الآراء المطروحة تؤكدعلى كون ريادة الشأن التعليمي والمعرفي بالمجتمع مفتاح حلول هذه الظاهرة المنتشرة بكثره حالياً والتي تأتي تحت بند "المشاكل المرتبطة بتعلم الأطفال حديثيًا." حيث أنه وفي نهاية المطاف ستظهر لهم نماذر تبديل صغيره قابله للتحكم لتغيير المسار الحيوي لهذه الحالة الطارئه بتعاون المجتمع بأكمله وليس جهة واحدة فقط مسؤولة عن تدبرها وحدها!


نوفل الزوبيري

9 Blog posting

Komentar