قبل الدخول مباشرة إلى سوق العمل، يعد بناء مجموعة متنوعة ومترابطة من الخبرات أمرًا بالغ الأهمية لتطوير مهاراتك الشخصية والمهنية. هذه التجربة، سواء كانت مكتسبة عبر تدريب داخلي، تطوع، مشاريع شخصية، أو حتى من خلال شبكات العلاقات الاجتماعية، تعتبر حجر الزاوية لأي سير ذاتي لجهاز كمبيوتر وبحث مستقبلي عن وظائف. دعونا نستعرض بعض الطرق الرئيسية لكيفية اكتساب مثل هذه التجارب القيمة.
- الاستفادة من علاقات الأهل والأصدقاء: يمكن للأشخاص الذين يعرفون الأشخاص الذين يعملون بالفعل ضمن المجال الذي تهتم به أن يساعدوك بشدة. قد يقوم هؤلاء بتوصيتك لمن هم أعلى منهم أو تقديم نظرة داخلية حول الثقافة والإجراءات المتبعة في تلك الشركة.
- الثبات والاستمرارية: رغم أنه يبدو واضحاً، إلا أنه ليس كل باحث عن فرصة عمل يستخدم هذا النهج. الشركات ترغب في توظيف الأفراد الذين يعرضون مواهبهم باستمرار ويظهرون رغبة صادقة في النمو. لذا، استمر في التواصل مع الشركات المحتملة وتقديم معلومات جديدة حول إنجازاتك أو تعليمك المتجدد.
- التركيز على مجموعات أقل تمثيل: هناك الكثير من الفرص المتاحة داخل المجتمعات المعترف بها قانونياً كالأقلية - بما فيها ذوو الحاجيات الخاصة وغيرها من المجموعات المهمشة تاريخياً. اجعل حضورك بارزاً في هذه البيئات وقد تحصل على فرص فريدة ليست متاحة للعاملين الآخرين.
- التجربة العمودية: إن اختيار شخص معروف ومعروف بعمله وتقديمه اقتراح لمرافقتك لرؤية حياته اليومية وكيف يدير دوره يمكن أن يكون مفيدا للغاية أيضا. لكن كن محترماً دائماً ولا تزعج الشخص الذي تقدم عليه برغبتك التعليمية.
بالنسبة للفائدة للاستثمار الوقت والموارد لتحقيق هدف كسب المزيد من الخبرة، فهي عديدة: أولاً، ستحسن مهاراتك وستكون أكثر قدرة على القيام بالمهام المرتبطة بدورك المستقبلي؛ ثانياً، سيجعلك محل اهتمام لدى أصحاب العمل مما سيعزز ثقتك بنفسك؛ ثالثاً، سوف تعطيك فكرة واضحة حول دورك المثالي؛ أخيراً ولكن ليس آخراً، فسوف توسع شبكة علاقاتك المهنية التي قد تؤدي بك لحلول الوظيفة المناسبة بعد التخرج.
هذه الاستراتيجيات تمثل فقط نقطة بداية الجهد المبذول للحصول على حياة مهنية ناجحة. إنها توفر أساساً قوياً لبناء قاعدة معرفتك وخبراك بينما تعمل على تنمية سمعتك بين زملاء وصناعة واحدة تقدر المواهب الجديدة والدؤوبة.