• صاحب المنشور: عواد الصالحي
  
  ملخص النقاش:
  بعد عرض موضوع استراتيجيات مستقبلية تتعلق بدمج المالية الرقمية في برامج التعليم التكنولوجي، انطلقت نقاشات مثمرة تركز على أهمية تزويد الجيل الجديد بأدوات التعامل الذكي مع الأمور المالية والعالم التقني المتغير بسرعة. يشارك كل من عبد الملك الكيلاني وبن عبد الله بن عيسى ومسعدة الأندلسي رؤاهم حول هذا الشأن.

افتتح عبد الملك الحوار مؤكدًا على حاجة الطلاب لمثل هذه الدورات كونها ستوجه قراراتهم الاقتصادية وستقلل من احتمالية الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني. كما شدّد على ضرورة جعل هذه المواد الدراسية جذابة ومحفزة للاستقبال الأكاديمي.

أبدى بن عبد الله بن عيسى موافقته على ضرورة إضافة دورات المالية الرقمية لكنه دعا لتحسين طرق التدريس. اقترح تركيزا أكبر على الجانب العملي والتجارب العملية بدلاً من الاعتماد فقط على البرمجيات التقليدية الجامدة. يقول إن تشجيع الطلاب للمشاركة الفاعلة من خلال المشروعات التطبيقية سينمي مهاراتهم ويعزز الفهم الحقيقي للموضوعات المطروحة.

ومن جانبه، اتفق مسعدة الأندلسي قائلا إن هدف عملية التدريس لا يجب أن يقتصر على كسب انتباه الطلاب فحسب وإنما كذلك غرس القدرة على التفكير النقدي والإيجاد الفكري الحر. وفق وجهة نظره، استخدام نماذج تجارية حقيقية وأبحاث افتراضية يشكل جزءا هاما من التعليم الفعال. بهذا النهج، يتمكن الطالب فعليا من تطبيق المعارف النظرية داخل real-life scenarios ليبنى عليه ثقافة الإعداد للأعمال والحياة العملية المقبلة.

باختصار، يُظهر هذا النقاش مدى أهمية تكامل الثقافة المالية الرقمية ضمن الخطط التعليمية المستقبلية، بالإضافة إلى اعتبار أساليب التدريب المؤثرة والمعاصرة ذات قيمة قصوى لصقل جيلا قادرا ومستعدا للغزو السوق العالمي الغني بالموارد الرقمية والمالية الحديثة.