بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن بديل سهل وآمن لخبز الكعك التقليدي، يمكن للفرن الكهربائي أن يقدم حلاً مثاليًا. هذا النوع من الأفران ليس فقط أكثر فعالية من حيث الطاقة ولكن أيضًا يسمح بدرجة كبيرة من التحكم الدقيق في درجة الحرارة مما يعطي النتيجة النهائية قدرًا هائلاً من الجودة. إليك دليل خطوة بخطوة لمساعدتك في تحويل مكونات كيكك إلى عمل فني شهي داخل فرنك الكهربائي.

1. التحضير: ابدأ بتحضير أدواتك وموادك قبل البدء. تأكد من تسخين الفرن الكهربائي إلى الحرارة المناسبة كما هو موضح في الوصفة التي تختارها - عادة ما تتراوح بين 175 إلى 220 درجة مئوية.

1. خلط الخليط: اتبع الخطوات الأساسية لخلط الخليط الخاصة بك. قد تحتاج إلى استخدام خلاط كهربائي لتوفير الوقت والجهد خاصة عند التعامل مع كميات كبيرة من العجين أو الخبز.

1. تجهيز قالب الكيك: دهن القالب الزبدة والدقيق أمر ضروري لمنع التصاق الكيك بالقاع والجوانب أثناء عملية الخبز. يمكنك أيضًا اختيار وضع ورق الطبخ مباشرةً فوق قاع وشواهد القالب للتأكد من سهولة الإزالة بعد الانتهاء.

1. وضع الكيك في الفرن: بمجرد انتهى من الخلط والتجهيزات، ضع قالب الكيك برفق في وسط الفرن المحمص سابقاً. أغلق باب الفرن وأبقِ العين على مؤقتك حسب الوقت اللازم حسب نوع الكيك واحتياجاتك الشخصية.

1. مراقبة عملية الخبز: خلال فترة الخبز، قد ترغب في فتح الباب لفترة قصيرة وبشكل متكرر للحصول على لمحة عن حالة تقدم الكيك بدون تعريضه للهواء البارد الخارجي بشكل مباشر والذي يؤثر سلبياً عليه ويؤدي لصدمة حرارية ربما تؤدي لإفساد شكل وجفاف سطح الكيك النهائي.

1. اختبار الوسط: لاستخدام طريقة الاختبار الأكثر شيوعا لمعرفة مدى اكتمال نضج الكيك، استخدم عصا سيخ صغيرة ووضعه بسلاسة في قلب الكيك مرة واحدة كل عدة دقائق حتى يتم إدخاله وإزالته نظيفاً دون آثار عجينة ملتصقة فيه تشير لنضوج كامل وكامل للنكهة المقرمشة المرغوبة من الأعلى والذوق المتماسك والمخملي من الداخل أيضا!

1. تبريد وتقديم: بمجرد خروج الكيك الخاص بك من الفرن، اتركيه ليبرد لمدة 5-10 دقيقة داخل القالب ثم نقله بحذرٍ شديدٍ إن كان يحتوي طبقات إضافية مثل كريمة الشوكولاتة وغيرها للاستمتاع بها لاحقا عقب التأكد أنه برد تماما وبالتالي منع سقوط الطبقة الثانية منه واستقامتها! أخيرا وليس آخراً، قطّع قطع الكيك المشبعة بالعسل وحاول تقدير طعم ذلك العمل الفني الرائع بنفسك ولعموم الأشخاص حول طاولة الطعام جميع تلك الجلسات المرتبطة بالتجمعات العائلية وهي ذكريات سعيدة يستحق مشاركتها الجميع !