في أجواء الشهر الكريم، يحمل الفطور أهمية خاصة حيث يمثل أول وجبة بعد يوم طويل من الصيام. إليك بعض الأفكار المتنوعة والمغذية لتبدأ رحلتك الروحانية والإيمانية بشكل صحي ولذيذ:
- سلطة خضراء مع خيار مشكل: ابدئي إفطاركِ بطبق مليء بالخضروات الطازجة مثل الخس والخيار والفلفل الملون والبصل الأحمر ورشها بزيت الزيتون وعصير الليمون الحامض للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسمك بعد فترة الامتناع عن الطعام والشراب.
- شوربة العدس الحرّيفة: يعد هذا النوع من الشوربات غني بالألياف والبروتين النباتي مما يساهم في الشعور بالشبع لفترات طويلة ويقدم دفئاً مناسبًا خلال الأمسيات الباردة للشهر الفضيل. يمكنك إعدادها باستخدام البصل والثوم والطماطم المجروشة والتوابل العربية التقليدية.
- طبخة الفتوش المنزليّة: تعتبر الفتوش طبقاً تقليدياً شائعاً للإفطار خلال شهر رمضان بسبب سعره الغذائي المرتفع ومكوّناته الغنية بالألياف والفيتامينات كالخبز العربي المقرمش وغيرها الكثير. إضافة إلى أنها سهلة التحضير ويمكن تحسين مذاقها بإضافة قليلٍ من عصير الليمون وزيت الزيتون والأعشاب الطازجة كالبقدونس والنعناع المفروم ناعماً فوق سطح القطعة النهائية قبل تقديمها مباشرةً.
- لحمة دجاج محمرة بمختلف أنواع البهارات والعشب العطرية: تعد الدواجن مصدر مهم للبروتينات اللازمة للجسد فهي تساعد بدورها في ترميم واستعادة نشاط الجسم أثناء النهار وليلاً أيضاً نظرا لصغر أحجام ذرات بروتيناتها وبالتالي سرعة هضمها وانتشار فوائدها داخل جسم الإنسان سريعاً عقب عملية الهضم.*
- تمر وسلوى نخالة القمح المصنوع منزليا: ليس ثمة ما يمكن مقارنة طعم وشعور الإفطار بتمر كأول قضمه ثم رشقات صغيرة متتالية منه متبوعه بشرب كأس واحد فقط من حليب ساخن مغلفٌ بثلاث أوراق نعناع أخضر مجففة بالإضافة لنخلات الحبوب الناعم المخلوط كل تلك المرطبات والدقيق والجلوكوز الطبيعية ضمن علبة واحدة مستديرة اللون البيج ليستمتع بها الجميع سواء كانوا صغارا أم كبارا لما فيها من عناصر غذائية مفيدة للغاية لبداية اليوم التالي بكل عزيمة وطاقة عالية المستوي .
- فاكهة موسم الصيف: انتهزي فرصة وجود العديد من أصناف الثمار المختلفة الموسمية خلال فصل الصيف والتي تحتوي علي نسب كبيرة جداً من الماء ومضادات التأكسد التي تساهم في ترطيب وتعزيز المناعة للجسم ضد الأمراض المحتملة عبر تعاطيه كمية جيدة منها عقب ارتشاف كوب كبير حجما يحتوي النصف منه مياه نقية بينما باقي نصف محتواه عبارة عن سوائل طبيعية تستقر أسفل مخزون الدهون الموجودة داخله فتزيد بذلك قدرتها الجسدية ومعنويات الشخص نحو الأحسن حال الوصول لفترة المسائيين المبكرة حتى وقت آذان المغرب لاحقا حين يتم البدء بتحضير وتناول مختلف المشويات الشهية المطبوخه عل نار هادئة وسط جوانب صحنه الرئيسية المحضرة خصيصآ لهذه الليالي المباركة .
أتمنى لكم دوام الصحة والسعادة واتمام لياليكم بنفحات روحانية مميزة ومتجدده دائما وأبدا ، آمين يا رب العالمين !