تعرفي على طريقة تحضير الكليجة العراقية التقليدية بشكل دقيق وسهل

الكلجيّة العراقيّة هي حلاوة شعبية لذيذة تعود جذورها إلى الثقافة الغنية بالعراق. إنّ عملية إعداد هذه الحلوى تتطلب بعض الوقت والصبر ولكن النتيجة تستحق ا

الكلجيّة العراقيّة هي حلاوة شعبية لذيذة تعود جذورها إلى الثقافة الغنية بالعراق. إنّ عملية إعداد هذه الحلوى تتطلب بعض الوقت والصبر ولكن النتيجة تستحق الجهد بلا شك! فيما يلي خطوات مفصلة لتحضير كليجات عراقية أصيلة:

المكونات:

* 250 غرام سميد ناعم

* 1 كوب سكر أبيض

* 1/4 كوب ماء زهر البرتقال (أو ماء ورد)

* 1/4 كوب زيت نباتي

* رشة ملح

* القليل من الزعفران (اختياري للون الذهبي)

* شراب بسيط (ماء ونشا ذرة وزيت وبندق مطحون حسب الرغبة)

خطوات التحضير:

  1. اخلط السميد والسكر جيداً مع إضافة الماء الزهري والزيت النباتي والملح والزعفران إذا كنت ترغب بتغيير اللون. امزج الخليط حتى يصبح متجانساً.
  1. اترك هذا الخليط جانباً لمدة ساعتين تقريباً لتسمح للمكونات بامتصاص الروائح والعصائر الطبيعية قبل الشروع في تشكيل الكليجات.
  1. بعد مرور الوقت اللازم, قسمِ خليط السميد إلى قطع صغيرة بحجم كرة التنس تقريباً. استخدم يديك للحصول على شكل دائري جميل لكل قطعة. يمكنك أيضًا وضعها داخل قالب خاص بالحلويات المحشوة للتأكيد أكثر على الشكل الدائري.
  1. تسخن قدر كبيرة من الماء ويُضاف إليها قليل من عصير الليمون لمنعه من الفقاقيع أثناء الطهي. عندما يصل الماء لطلق الغليان, ضعي فيه الكليجات برفق بدون ازدحام القدر لتجنب التصاق القطع الواحدة بالأخرى. دعها تغلي بلطف لمدة ١٠ - ١٥ دقيقة أو حتى تنفصل عنها فقاعات الهواء وتظهر علامات الاستواء الخارجية لها مثل ظهور طلاء ذهبي فاتح حول كل قطعة منها.
  1. بمجرد الانتهاء من هذه الخطوة الأخيرة وهي مرحلة التسوية الأولى للكليجة, احصل على طبق كبير وضعه تحت المصفاة واستنزف جميع المياه الفائضة منها باستخدام مصفاة ذات فتحات واسعة تسمح بسكب معظم كميات مياه الطهو خارجا بينما تبقى الكليجات فوق سطح الطبق مباشرةً. تأكد بأن القطعة قد بردت بما يكفي لأن يتم التعامل بها فور انتواخها وإزالة طبقة الجلد المر (التي تكون عادة سوداء اللون بسبب احتوائها نسبة عالية من البروتينات).
  1. الآن يمكن اعتبار الكليجات جاهزة للإضافة لشراب الصنوبر(الشراب) وذلك بغمرها لفترة قصيرة فقط حوالي ثانية واحدة واحرص أثناء ذلك عدم تركها فترة طويلة جدا تفادياً لامتصاص الكثير منه مما يؤدي لقوام غير مرغوب به . ثم نقوم بإخراجها مرة أخرى بسرعة وبعد ذلك توضع جانبياً قليلاً كي يجف ما زاد عليها من الشراب وتعطي فرصة لتتشرب طعم تلك المنكهة الرائحة التي تتميز بصنع صنوبر التركي أو البلدي كما يسمونه لدى العرب القدماء وذلك pour donner texture crunchy et croquant à notre goûter :P ! أخيرا... إلا أنها تصبح مستعدة للاستهلاك الفوري أو تخزين مؤقت لحين وقت تقديم الخدمة النهائية للغداء مثلاً او وجبه عشائية ساحره.. مهاراتكم ستكون ظاهرة هنا وستشعر بانوثتها وأكثر حساسية عند تقديمه لأحبائكم خاصة اولئك الذين يعشقون الاطعمه الشرقيه كالكليجه وغيرها .. أسأل الله ان ينفع الجميع بهذا الوصف المبسط لماضي حضارتنا العربية الجميلة عبر قرون مضت والتي لم تغادر ذاكرتنا ولازال يتذكر محاسنها البعض ممن عاشوها وبالتالي فهو مصدر إلهام لنا لإظهار جماليات تراثنا المستدام وسيكون كذلك للأجيال التالية مدى الحياة بإذن رب العالمين!

شافية صديق

5343 مدونة المشاركات

التعليقات