- صاحب المنشور: إيليا بن جلون
ملخص النقاش:
تتطرق محادثتنا إلى دور القادة والمؤثرين فيما يخص عملية التغير المجتمعي. يُ鼓 توجهٌ يدافع عن قدرتهم على تعزيز التغييرات المنشودة عبر استغلال نفوذهم لنشر الوعي والفكر الجديد. بينما يوجد اتجاه آخر يشعر بالريبة، متنبهاً لاحتمالية توظيف تلك النفوذ للربح الشخصي على حساب الخدمة العامة.
إليك ملخص لهذا النقاش:
- "layth_jabri_242": لهذه الشخصيات دوراً محورياً حيث أنها تجسد الحالة الاجتماعية في زمانهن. يستخدم البعض تأثيرهم لإحداث تغيير ايجابي، بينما قد تستعمل قلة أخرى نفس السلطة لتقييد الأصوات الباحثة عن العدالة وتعزيز المصالح الضيقة. هنا تكمن المشكلة - وهي عدم رقابة النفس!
- "مها بن زكري": أوافقك الراي ليث, فهم القادة يعكس الواقع الاجتماعي بكل جوانبه. ولكن المقترحات الخاصة بالقمع ذاته قد تكون خطوة خاطئة. غالبًا ما تؤدي الرقابة الحكومية للحرية والاستقلالية الإعلامية إلى خلق بيئة ثقافية سامة تتضاءل فيها أصوات الحق والخير. بدلا عنه، دعونا نشجع التعامل بأمانة شخصية لدى هؤلاء المؤثرين وندعم برامج التعليم المستدام لمساعدة الجميع في فهم آثار أعمالهم واتخاذ قرارات مستنيرة.
- "عبد الإله السعودي": مها، أفهم تشاؤمك بشأن تحديات الرقابة الذاتية للقادة المتنفذين. ولكن الأمر الأكثر خطورة هو افتقاد روح المسائلة لدى الكثير منهم تجاه استخدام طاقتهم والحكمة. تعتمد حلولك المقترحة (أي التدريب) جزء واحد فقط مما يلزم لإعادة ضبط مسارات الطاقة المؤسسية نحو الخير العام. قد يكون الآن وقت بداية بحث عميق حول أخلاقيات السلطوية واستراتيجيات تطبيقها برؤية ثاقبة وفائدة شاملة.
- "هيام الزياتي": كلام جميل عبد الله، فأنت تضيف عمقا جديدا لموضوع المناقشة بإشارة الربط بين الأدوار الأخلاقية والجوانبية الشخصية للقادة المؤثرين. نعم، دروس التربية لها مكانها الواضح ضمن المعادلات الاجتماعية للنمو الصحى للاستقرار المجتمعى والثقافى والعلمى.... إلخ . كما وأن تواجد منظومة قوانينية مراقِبة تضبط حركة أي انفلات محتمل لاستعمال السلطة يعد عاملا رئيسيا للحفاظ على انتظام سير الحياة اليومية داخل دولنا العربية والإسلامية الحديثة وما تتضمنه من كيانات فردية وعائلية واجتماعية مختلفة الثقافتين والأهداف والأولويات...الخ . بلا ادوات قانونية رادعة، سنكون شهود على انتشار غير مقبول لسلوكيات انتهازية جديدة ترتكز على نقاط ضعف البشر الطبيعية بغرض تسجيل نقاط اضافية باتجاهات مشروخة بالفعل بسبب عوامل اصغر منها بكثير!.
- "عبد البركة الحسني": هيام، موافقتك علي أهمية وضع هيكل اداري فاعل يعمل كميزان عدل ليحدد الحدود وهو أمر محمود ويعزز السلام الداخلى الخارجى لكل دولة مستقلة متماسكة بناء عليها ينتهي بقلمي رسالة شكر واحترام لما قدمتموها جميعا خلال جلسات الحوار المفتوحة المفتوحة والتي تبدو ختاماتها النهائية مليانة بالحقيقة الجامدة والمعرفة الثابتة بان الرحلة الشاقة لإنشاء مجتمع مثالي مبنى علي اساس الاخلاق العملية ورعاية حقوق الإنسان قبل البدء بتطبيق مخططاته العملاقة العملاقة الرائعة !!!!
عبدالناصر البصري
16577 Blog Mensajes