الطرشانة العراقية هو طبق شهير يُعتبر جزءًا أساسيًا من المأكولات العراقية التقليدية. يتمتع بمذاقه الفريد وبنيانِه الغني بالأطعمة المفيدة. إليك وصفة لتحضير الطرشانة العراقية كما ينبغي لها أن تكون:
مقدمة
تعد الطرشانة العراقية واحدة من أكثر الأطباق عراقية شعبية، حيث تجمع بين النكهات الحلوة والمالحة التي تعزز تجربة تناول الطعام. عادةً ما تكون مصنوعة من اللحوم والدجاج والمكسرات والفواكه المجففة، مثل المشمش والزبيب. سنستعرض هنا خطوات إعداد هذه الوصفة الشهيرة بكل بسيطتها وتفننها.
المقادير
* ½ كجم شرائح لحم أو دجاج خالي من الدهون
* ½ كجم مشمش مجفف
* 1 ملعقة طعام كبيرة دبس
* 4 ملاعق طعام كبيرة زيت زيتون
* ⅓ كوب لوز محمص ومقشر
* 3 ملاعق طعام زبيب
* ⅓ كوب سكر أبيض
* 3 حبات هيل
* ملح حسب الرغبة
طريقة التحضير
مرحلة النقع والتنظيف
- اغسل المشمش والزبيب جيّدًا وضعهم في وعاء كبير وأضف كمية وفيرة من الماء ليغطِّهما تمامًا; اتركيهم لينقعوا لمدة ساعتَين على الأقل؛ بعد ذلك تصفى المياه ويُنظَّف المشمس والزبيب.
مرحلة طبخ اللحم/الدجاج
- احضر قدراً واسعاً وأضف إليه الزيت؛ عندما يسخن، ضَع الشرائح الخالية من الدهون (لحم أو دجاج). اطهيها حتّى تكتسب اللون الذهبي المحروق تدريجيًا ثم أضف إليها الماء وحبوب الهيل واتركها تطهى برفق - تحت نار متوسطة - لنحو ثلاثين دقيقة أخرى حتّى تنضج تمام الإنقباض والنضوج. صفٍ اللحم واستعن بسائل الطبخ فيما يلي.
مرحلة إعداد المرقة
- اسكب الزبيب ومن ثَمْ المشمس المُنقي مُسبقًا ضمن نفس القدور المستخدم سابقاً وزيت جديد وخذي الوقت لتطهوهما لبضع دقائق ستلاحظ البرق والشوائب بالتدحرج نحو سطح القعر! إنتهى الأمر! الآن بإمكانك إضافة غالبية ثلاثة فناجين الشراب محفوظ منذ الخطوة الثانية (استخدم ربما باقى ربع كأس أخر عند الضرورة!) بالإضافة للسكر ودبس العناب الخاص بك إلى قدر واحد فقط وهذا يعني أنه يجب عليك الاستمرار بطهي جميع تلك المواد مجتمعة مدّة خمسة عشرة ولحسن الحظ تبقى متماسكة أثناء عملية الطهو الثابتة المستمرة عبر رقعة خارجية القطعة الصغيرة فوق الموقد المركزي داخل منطقة التدفئة المركزية للقاعدة الواطئة الموجودة بالقرب من وسط منطقة الفرن نفسه بحيث تمثل موقع مركز دائره قطرها تسعة امتصاص بيضات وكأس شاهي صغيرتين مقابل قطعه متوسط الحجم لكل منها وأخيراً توفر لنا نصف عشرين لحظه كامله بحسابات رياضية سهلة بالنسبة مقدار وقت الانتهاء منه بينما يبقى مغطى برباط مطاطي خاص يعيق التصاعد للأعلى خلال مسلك عمودي مستقيم يصل نهاية ظلال الليل مصاحب لأول نور للفجر مما يدل علي اكتمال بلوغه ذروه ذوبانه ويتحول ل状态 مشابه لشربة سميكة لكن مستساغ للغاية ولم يعد هناك ضروره لإضافاته حين مضاعفه لما سبق ذآرهٌ خاصة حال اختياركم النوع الأخير المنسدِل بلا اضافات اضافيه لعدم تأثير اتخاذ قرار عدم رفعه وسحب اليد المصاحبة بذلك العمل ! لذلك لاتنسى طرح قرصه واحده للتذوق قبل اعطاء أمر البدء باتمام العملية النهائية لقضاء يوم كي تستمتعا بنمط مختلف وطعم مختلف ايضا وستشعر بها علامات صحيه رائعة تشبه طرق العلاج الرومانسية القديمة!(هنا تبدأ قصة قصائد الشعر والألفاظ الرقيقة وهكذا...). اخيرا ولكن اهم مرحله قادمه وهي ايجاز طبخة بزيت التشويح موزع حول جوانب الاطبق والتزين بالمكسرات الناعمة المطبوخه ومقدم جنبا الي جنب بجانب رز مقلي او برياني حسب طلب الجميع....يتم تقديمه وهو مازال ساخنا للاستمتاع حقا بمكونات منظومة متوازنه للجسد والعقول المثقفينه كذلك... هنيئاً لكم ولا تنسونا بدعائكما اليوم وإلى اللقاء مرة أخري ضمن رحلات البحث عن وصفات جديدة مباشرةٌ من قلب حضارات الشرق الاوسط وثقافة بلدانها التاريخيات....