مع استمرار الحياة اليومية وتطلباتها المتزايدة، يصبح الوقت محدوداً ويواجه الكثيرون تحديات في إعداد وجبات صحية ومغذية بسرعة وكفاءة. ومع ذلك، يمكن تحويل هذه التحديات إلى فرص للابتكار والإبداع في مطبخك الخاص. إليك بعض الوصفات الآمنة اللغوياً وسهلة التحضير والتي ستوفر لك خيارات متنوعة لوجبات شهية ولذيذة ضمن حدود زمنية محددة.
- سلطة الطماطم والفلفل المحمص: ابدأ بتحضير طبق جانبي منعش وصحي. قطّع طماطم ناضجة إلى شرائح سميكة، وحمصي حبة فليفلة حمراء وسوداء حتى تصبح طرية ثم قشريها وأزيلي بذورها قبل قطعها بشكل مكعب. اخلطي الخضروات مع زيت زيتون جيد الجودة، عصير ليمونة حامضة وملح وفلفل أسود حسب الرغبة للحصول على مذاق مميز. قدّم السلطة باردة كجزء من البوفيه الخاص بك أو كمقبلات دافئة للجلسات العائلية المسائية.
- دجاج بالكريمة والثوم: لتحضير هذا الطبق الرئيسي اللذيذ، سخني ملعقة كبيرة من الزيت النباتي في مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة الحرارة. بعد ذلك، ضعي صدور الدجاج منزوعة الجلد والعظم واطبخي لمدة خمس دقائق لكل جانب حتى يصل إلى درجة النضج المرغوب فيه. عندما ينتهي الدجاج، أضيفي ثمانية فصوص مفرومة من الثوم وملعقتين كبيرتين من الدقيق لعمل الرو؛ قلّبي لمدة دقيقة واحدة تقريبًا لتكوين عجينة ذهبية اللون قليلاً. الآن، اسكبي كأس واحد ونصف من كريمة الخفق الثقيلة تدريجيًا أثناء التقليب المستمر للمزيج حتى تمتزج تمامًا ويتحول القوام إلى كريمي ثقيل القوام. اختميه بإضافة رشة ملح وفلفل أسود حسب ذوقك الشخصي وقدمه ساخن فوق طبقات من المعكرونة المطبوخة سابقًا أو خبز البيتا المقرمش لغداء مثالي!
- يخنة العدس الأخضر: تعال الشتاء والأيام الممطرة الباردة فتكون هذه اليخنة الحل المثالي للتجمع والاسترخاء حول النار. انقعي كوب واحد من العدس الأخضر المنزوع القشر ليلاً لمنحه وقتًا كافيًا لينتفخ ويعطي نتيجة أخف وأكثر نعومة عند الطهي لاحقًا. وفي الصباح التالي، سخنِ القدر الكبير واتركْ ملعقة كبيرة أخرى من زيت الزيتون حتى يسخن، ثم اطهي جزرتين مبروشتين وبصلة مقطعة فرماً ناعمًا وثلاثة فصوص من الثوم المفروم بمستوى مماثل لحجم تلك المستخدمة في وصفة الدجاج المشوي السابق ذكرها مباشرةً قبل إضافة باقي المكونات الأخرى إلى نفس البرطمان نفسه بالتزامن مع مجموعة مختارة عروضية منها البطاطا والجزر والكرفس وغيرها مما يحلو لك وفقاً لما هو موجود لديك حالياً واستخدم مغرفة للحفاظ عليه تحت السطح بينما تتابع عملية الغليان المعتادة للنكهة المغربية الأصلية التي تعتمد عليها هذا النوع تحديداً والذي يأتي اسمه أيضًا باسم "الطاجين". تُطهى جميع المواد الغذائية معًا لمدة ساعة قبل خدمة الطعام النهائي للعشاء يوم الأحد المقبل وسط جو اجتماعي ممتلىء بالسعادة والحياة الضائعة مؤقتاً عبر هذا الفعل الإنساني العملي والمعبر للغاية تجاه قضيتي الصحة والسعادة العامة لكل أفراد الاسرة الواحدة . . .