يُثار في هذا النقاش مسألة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على التوازن بين الكفاءة والاستدامة من جهة، وعدالة المجتمع من جهة أخرى. يطرح العديد من المشاركين القلق بشأن إمكانية تعميق التفاوتات الاجتماعية إذا لم يتم تصميم وتطبيق الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومُسؤولة.

يُبدي "rmelhem_679" شكوكه حول "الكفاءة والاستدامة" التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، ويرى أنّه يجب ضمان العدالة الاجتماعية الحقيقية. ترد "لمياء بن محمد" بأنه على الرغم من كون "التوازن" كلمة واسعة، إلا أنها ضرورية لضمان الكفاءة والاستدامة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ويجب وضع معايير واضحة لضمان العدالة الاجتماعية.

دور البيانات

"نور الدين السيوطي" يناقش دور البيانات في هذا السياق، مشيرا إلى أنها عادةً تعكس التفاوتات الموجودة في المجتمع. ويُطرح السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفهم التحديات الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على فرص التعلم؟

"نور الدين السيوطي" يواصل النقاش، مبديا قناعته بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل مشكلة العدالة الاجتماعية في ذاتها بل قد يفاقمها إذا لم نكون حذرين جداً في تصميمه وتطبيقه.

معايير العدالة

"لمياء بن محمد" توافق على أن البيانات هي المرآة التي تعكس واقعنا وتفاوتاته، وتؤكد على ضرورة تصميم أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُحدد تلك المعايير بمنطق العدالة نفسها.

"الحسين الدكالي" يوافق "نور الدين السيوطي" على أن البيانات عادةً تعكس التفاوتات الموجودة في المجتمع، لكنه يؤمن بأن كبشر قادرين على تطوير مُقدّمات وتقنيات جديدة تُحدد معايير العدالة بنفسها.

"عياش الهاشمي" يرى أن الحد من التفاوتات وتصحيحها يتطلب منا العمل مع المعايير الإنسانية والاجتماعية، وكذلك اتخاذ إجراءات تحفيز التعليم المستدام وتطوير الذكاء الاصطناعي ليكون أداة المساهمة في تعزيز العدالة الاجتماعية.