في رحلتنا اليوم نحو اكتشاف المأكولات التقليدية الرائعة، سنُقدم لكِ وصفة محلية شهيرة تُعرف باسم "عش البلبل". هذه الوصفة تجمع بين طعم اللحم الغني ومذاق الدبس الرماني الفريد، لتنتج وجبة مميزة يمكنك تقديرها سواء كانت ساخنة أو باردة. هيا بنا نبدأ!
مكونات عش البلبل باللحم:
مكونات العجينة:
- كوبان من الطحين الأبيض عالي الجودة.
- نصف كوب زبدة طرية.
- ملعقة صغيرة ملح.
- كوب واحد من الماء الدافئ.
مكونات الحشو:
- نصف كيلو لحم مفروم (يمكن استخدام صدر الدجاج لمزيد من الخفة).
- بصلة متوسطة الحجم ومقطعة مكعبات صغيرة.
- خمس ملاعق كبيرة دبس رمان.
- ملعقة صغيرة ملح + فلفل أسود مطحون حسب الرغبة.
- قليل من البهارات المشكلة لإعطاء رائحة عطرية رائعة.
- ٤٠ غرام صنوبر للزينة (اختياري).
خطوات التحضير:
- بداية، اخلطي جميع مكونات العجينة جيداً - الطحين والزبدة والملح والماء - حتى يصبح لديك عجينة متماسكة ولكن لطيفة. قد تحتاجين إضافة المزيد من الماء حسب حاجة العجين. اتركي العجينة ترتاح لمدة ٢٥ دقيقة تقريباً كي تتضاعف حجماُ قليلاً قبل فرمها قطعا أصغر حجماُ بالعجن اليدوي ثم تشكيل تلك القطع بدوريات بمقدار ١٢ سنتميتر تقريبياً أثناء دهنهما بطبقة رقيقة جداً من الزبدة المذابة.
- جهزي حشو اللحم بخلط اللحم المفروم مع البصل وملعقة الملح والدبس الرمان والبهارات والفلفل الأسود، وستلاحظين عند مزجه ألوان الفاكهة الحمراء تضفى جمالية خاصة عند تقديم الطعام لاحقاُ. ضعي كمية بسيطة من الحشو (حوالي ملعقة كبيرة واحدة) داخل كل دائرة عجينية وزينيه بوفرة بحبيبات الصنوبر الصغيرة الجميلة للغاية والتي ستضيف للأكل شكلا خارجيا هادئاَ وشعورا داخليا يسيل له لعاب الناظر إليه!
- رتبي دوريات العجين والحشوة المرتبط بها مرتبة داخل صينية خبز غير قابلة للإلتصاق وتمسّحي الجزء السفلى منها بالقليل فقط من الزيت النباتي الحراري ذو التأثير المنخفض مخففا بالتساوي عبر مساحة السطح الكاملة للسطح المعدنية الموضوع عليها تفاصيل طبق عش البلبل...ثم اشعلي نار الموقد أعلى الوعاء المستقر تحت الجهاز المساعد وأدخلي المنتوج المطبوخ مدة تعادل عشرين دقيقة بالسجل الزمني لييبقى لون القطعتين ' بني ذهبي ' بدرجة اللون الطبيعية وليس أكثر ولا أقل باتجاه اتجاه طبخه العام وسط بيئة حراريه معتدل درجه التصعيد تستعرض فيها قوة النار ذات القدر المعتدل التي توفرها شعلته الواحدة لبضع ثوان معدودة بكل احترافية واحساس عال .
4 أخيرا ، استمتعوا بتحضيركم لنكهتها الفريدة المغلفة بكيس منتظم الشكل واستخدموه بنفس الوقت الذي تجتمع فيه العائلة حول نفس المكان ولو لفترة قصيره مادامت ثقافة مشاركة الطعام مصدر امن لقضاء وقت ممتاز وصنع ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة.... فهو ليس مجرد غذاء بل هو جزء اساسيو مهم من حياتنا الاجتماعية والعاطفية أيضًا !?