الهريسة هي واحدة من أكثر الحلويات شهرة في منطقة الشرق الأوسط، وتتميز بطعمها الفريد ومكوناتها الغنية المغذية. تتكون هذه التحلية الرائعة من مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية بما في ذلك الدقيق السميدي، السمن، السكر، الحليب، وجوز الهند، بالإضافة إلى عناصر اختيارية أخرى مثل القشطة والنكهات المختلفة. بعد خبزها في الفرن، تُرش الهريسة بالقطر للحصول على قوام مشابه للبسكويت الناعم والمتفتت.
تشتهر الهريسة بتقديمها في مختلف المناسبات الاجتماعية والثقافية بسبب طابعها الاحتفالي وتميز طعمها. إنها ليست مجرد تحلية شهية، ولكن أيضًا مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية الضرورية للجسم. إليك نظرة عامة على بعض العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في كل 170 جرام تقريباً من الهريسة:
* السعرات الحرارية: حوالي 454 سعر حراري
* الكربوهيدرات: نحو 82 جرام
* الدهون: ما يقارب 11 جرام
* البروتين: خمسة جرامات تقريباً
* الألياف: واحد جرام فقط
* السكر: حوالي 59 جرام
* الصوديوم: يناهز 187 ملليجرام
* البوتاسيوم: يعادل 118 ملليجرام
* الكوليسترول: يساوي 24 ملليجرام
على الرغم من وجود الفوائد الصحية المرتبطة بمكونات الهريسة، إلا أنه هناك جوانب سلبية محتملة مرتبطة بالإفراط في استهلاكها نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من السكر والدقيق السميدي الذي يمكن أن يشكل مشكلة لمن يعانون من حساسية القمح أو أمراض الجهاز الهضمي. بعض التأثيرات الجانبية المحتملة لاستهلاك الكثير من الهريسة قد تشمل زيادة الوزن، زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، تفاقم حالات الجلد مثل حب الشباب، وزيادة احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وغيرها من المشاكل الصحية المدمرة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة وعادات الحياة غير الصحية.
في النهاية، بينما توفر الهريسة دفعة مؤقتة للسعادة عبر ذوقها الحلو والقوام المنعش، فإن الاعتدال ضروري دائمًا عند تناول هذا الطبق اللذيذ لتجنب المخاطر المرتبطة بإساءة استخدام السكر ودقيق القمح.