المندي السعودية هي واحدة من الأطباق التقليدية التي تعكس ثراء الثقافة والمأكولات العربية. هذه الطريقة ليست فقط حول إعداد وجبة، ولكنها أيضاً رحلة عبر التاريخ تتضمن مزيجاً رائعاً من النكهات والأعشاب العطرية. إليك كيف يمكنك إعداد المندي بالطريقة السعودية التقليدية:
المكونات:
- دجاجة كاملة مقسمة إلى قطع متوسطة الحجم
- 2 كوب من الأرز البسمتي
- 4 فصوص من الثوم المهروس
- ملعقة كبيرة من الزيت النباتي
- ملح حسب الرغبة
- 4 ورقات لورا (دارسين)
- 8 حبات قرنفل
- عود قرفة طويل
- رأس واحد من البصل المفروم ناعماً
- نصف كوب من اللبن الرائب (زبادي)
- ربع كوب من عصير الليمون
- نصف كوب من الماء للنقع
التوابل الخاصة بالمندي:
- ملعقتان كبيرتان من مسحوق الكركم
- ملعقتان كبيرتان من مسحوق الفلفل الأسود
- ملعقة صغيرة من الهيل المطحون
- ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة
الطريقَة:
- انقع الدجاج لمدة ساعتين مع كل مكوناته الخاصة: اللبن, الليمون, وأربعة أكواب من الماء. هذا يساعد على جعل اللحم أكثر طراوة ونكهة عميقة.
- بعد مرور الوقت المناسب, اشطف الدجاج جيدا ثم تجفيفه باستخدام ورق مطبخ حتى يتم تصريف جميع المياه الزائدة منه.
- سخن الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية واستعد وعاءً من الخزف غير قابل للتصدع يمكن وضعه مباشرة داخل الفرن (عادة ما يستخدم طبق التنور).
- في طبق عميق, اخلط جميع توابل المندي مع بعضها البعض بشكل جيد جداً لدمج الروائح والنكهات تمامًا.
- الآن, ضع قطعة من ورق الألومنيوم الرقيقة فوق سطح الطبق المعد للاستعمال في الفرن وكامل الورق بأنواع الأعشاب مثل القرنفل, ورق اللورا, وعود القرفة قبل وضع الدجاج المفتت عليها بالتساوي لتغطيته بالتوابل والعطور الطبيعية للعشب بالأعلى أيضا .
- ضع نصف كمية البصل المفروم فوق الطبقة الأولى من الطبق, يلي ذلك إضافة خليط التوابل المستخدم سابقاً , وبعد ذلك رشّ رشة أخرى خفيفة جدا من البصل الأخرى كجزء أخير للتغطيه النهائية للديك الرومي الخاص بك بطبق المندى المعد خصيصاً لذلك الغرض والمعروف باسم "بيت النار".
- ابدأ بغرس أماكن محددة واردة بخريطة المكان بدقة دقيقة وموضع موضع ثابت جدياً فيه وبذلك تكون قد اكتمل عمل التحضير الجيد للغداء أوالعشاء المثالي الأن !
8 . أدخل الطبق المحشو بكل تلك المقادير ضمن فرنك الحارث ليطهو مدّة ساعةٍ كاملةٍ بحذر شديد عند مراقبتها برمز حراري يبلغ ١٨٠℃ ، وبمجرد انتهاء الموعد السابق ذكره تأكد اولا بان الطعام أصبح كثيف الطعم وصالح للاكل بواسطة اختبار بسيط وهو اخذ شوكة وخنجر صغير وتحريكهما برفق برفقه نحو الأعلى قليلاً نحو الجزءinterior الخاص باللحمة حتّى تستطيع التأكد بنفسك مما إذا كان الأمر سلس ام لا؛ إن تم الامساك بفخذ مشدود للغاية وتألق بشرة ذهبية لجوانبه فهذا يعني أنه بحاجة لمزيد الطاقة وحرارتها الداخلية بينما اذا شاهدته يصعب الانطلاق خارج حدود صحنه المصنوع يدوياً بسبب تراكم الوحل الشبيه بزبد البحر فعليك حينذاك اعتباره مستقيلا تمام الاستقلال وقد بات قابلا للأنة والاستمتاع به!
إذن ها نحن ذا أمام اكتمال العملية المعقدة نوعا ما ولكنه يساهم فيما تشعر به لاحقا تجاه ذلك اليوم الغامض المنتظر والذي لن تنساه ابداُ أبداً أبداً مهما حدث مهما كانت الظروف الصعبة التي تواجه الإنسان وقتها!! إنها اللحظة الأخيرة والتي تبقى محفورة خلف ذهن الجميع ومعتقداتها الشخصية... إنه "مندينا" بلونه الأحمر المشوب بالسواد والذي يعبر تصميماته الجميلة المبهرة المرتكز عليه ارتباط وثيق بجذوره وانتماء شعبي عاشرواي أصيل ... إنه أحد أشهر وأروع الاكلات الشعبية الموجودة لدينا ويجب دائما الاحتفاظ بها وعدم فقدان هويتها وهويتها المدينية الأصلية.... حفظ الله لنا وطنا العزيز ووطن شعبنا المجاهد الحر الكريم الذليل العظيم.. آمين يا رب العالمين