تعدّ عملية تصنيع الحليب المكثف المحلى في المنزل تجربة رائعة لكل عشاق الطهي الذين يرغبون بتوفير المال والحصول على منتج طعام طبيعي وخالي من المواد الحافظة. إليكم وصفات بسيطة لإعداد نوعين مختلفين من الحليب المكثف المحلى - أحدهما بالنكهة التقليدية والأخرى بشوكولاتة الشهية.

1. الحليب المكثف المحلى العادي:

هذه الوصفة توفر لك أساسًا يمكن استخدامه كمركز للحلويات المختلفة. فيما يلي المقادير اللازمة وكيفية الإعداد:

المكونات:

• كوب واحد من السكر الناعم.
• كوب واحد من الحليب الجاف.
• ثلاثة ارباع الكوب من الماء الدافئ.

التحضير:

1. ضع القدر على النار وضع عليه ثلاثة ارباع الكوب من الماء الدافئ وانتظر حتى يسخن.
2. بعد ذلك، أضف كوبًا من مسحوق الحليب واستمر في التحريك حتى يذوب تمامًا.
3. الآن، بإضافة التدريج، أضف الكوب المتبقي من السكر أثناء تقليب الخليط باستمرار لمنعه من الالتصاق.
4. دع الخليط يصل إلى درجة الغليان ويستمر في التحريك لمدة خمس دقائق أخرى.
5. بعد رفع الخليط عن النار واتركيه ليبرد قليلاً قبل نقله للعبوات الزجاجية.
6. احتفظ بالحليب المكثف المصنوع حديثًا في الجزء السفلي من ثلاجتك ليظل باردًا وأصلب عند تقديمه.

2. الحليب المكثف المحلى بالكاكاو:

بالنسبة لأولئك الذين يحبون الشوكولاتة أكثر، هنا هي الوصفة الثانية:

المكونات:

• كوب واحد من مسحوق الحليب.
• نصف كوب من السكر الناعم.
• ملعقة كبيرة من شوكولاتة دهنية مذابة.
• نصف كوب من الماء الفاتر.

إرشادات الإعداد:

1. امزج جميع المكونات باستثناء شوكولاتة الدهن في وعاء كبير ومختبر كهربائيا لبضع دقائق حتى الحصول على مزيج متجانس ومتساوي اللون والملمس.
2. بعد ذوبان الشوكولاتة، اخلطها بخفة داخل خليط المساحيق السابق باستخدام خلاط اليد أو اليد بشرط ان تكون العملية مستمرة لتحقيق الاتساق المرغوب فيه فقط وليس لفترات طويلة كي لا تفقد كتلتك النهائية خصائصها الجمالية والنكهة الطبيعية لشكلها الخام.

3 .اختياركم بين تقديم فوري بسكب كمية التعادل الناتجة مباشرة ضمن الأكواب الخاصة بك لتستهلك تلك الطريقة البرونزية ولكن يمكنك حفظ المنتج أيضا للتجميد والاستمتاع لاحقا باعتباره طبق جانبي رائع بالنسبة للسندوتشات المخبوزة بالحرارة المنخفضة خصوصا وإن كانت قائمة خبز بيتزا!

أتمنى لكم نجاحا ساحرا في طبخ هذه الأطباق الرائعة وتعلم المزيد حول فن تصنيع مواد غذائية أساسية مثل الحليب المكثف المعروف بغناه بالعناصر الغذائية والقيمة الاقتصادية المرتبطة بهذه العمليات الصحية والإنتاج الذاتى لها بالأخص داخل مطبخ منزلك الخاص!