- صاحب المنشور: عياض بن غازي

ملخص النقاش:
انطلق نقاش بين مجموعة متعددة الأعضاء حول كيفية استخدام التعليم للتأثير الإيجابي على المستقبل، خاصة فيما يتعلق بإقامة مجتمعات أكثر استدامة وعدالة. ركز معظم المشاركين على أهمية الربط بين التقدم التكنولوجي والأثر الاجتماعي للقيم الإنسانية. Saleem53\_849 بدأ الدور بتذكير بأنه بينما تُعتبر التكنولوجيا أدوات قوية، فإنها بدون دليل بشري موجه بشكل جيد، ربما لن تحقق الاستقرار والمصالحة اللازمَين. وأكد بعد ذلك على أهمية تنمية قيم مثل التسامح، الإصغاء، والتعاون جنباً إلى جنب مع المهارات التقنية. ردَّ شفاء الجنابي مؤكداً على هذا المنظور، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى كون التعليم عملية نقل المعلومات، فهو أيضًا يشمل تشكيل الآراء والقيم. وأشار إلى الحاجة لتدريب طلاب قادرة على facing التحديات الحالية والدفاع عن مستقبل أفضل. ارتباطاً بهذا الاتجاه، ذكرت رتاج الصقلي وجهة نظر أخرى مفادها أن المعرفة وحدها غير كافية لتكوين مجتمع عادل. وأكدت على ضرورة تضمين الجوانب الأخلاقية والسلوكية في نظام التعليم حتى يمتلك الطلاب القدرة على التفكير النقدي والتواصل الانساني الفعال. وسيلة الزموري دعمت حجتها قائلة إنه بالمبالغة في تركيز التعليمعلى المهارات التقنية فقط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصنيع جيل متخصص ولكن بلا حس انساني عميق مما قد يعيق الحلول للحالات الانسانية الحرجة. إنها تسعى لتحقيق نظام تعليم شامل يصقل الإنسان من خلال تزويده بكلتا المعرفة العلمية والقيم الأخلاقية. وفي ختام النقاش، اقترحت جمانة المدني طرح التوازن بين العلوم المتجددة والقيم الاخلاقية كمبدأ أساسي عند صياغة النظام التعليمي الجديد. فهي تؤمن بأن أحد منهما لا يستحق تجاهل الآخر لتحقيق هدف مستقبل مستدام. وأخيراً، أعادت وسيلة الزموري التأكيد على الحاجة الملحة لدمج الجوانب الأخلاقية ضمن الخطط التعليمية. وستؤدي هذه الخطوة بالتالي لاستحداث أفراد لديهم فهم عميق لقضايا المجتمع وصناعة بيئة مثالية للتواصل الاجتماعي والحلول المستدامة طويلة المدى.