تعرفوا معنا على خطوات صنع واحدة من أشهى وأشهر الحلويات الشرقية التي تُقدم خلال أيام الاحتفالات الأسرية والدينية - كعك العيد! بفضل طراوته ولونه ذهبي ساحر وطعمه المنعش، يعدّ هذا النوع من الكعك جزءاً أساسياً من عادات العديد من المجتمعات العربية والإسلامية أثناء رمضان وأعياد الفطر والأضحى. فيما يلي وصفة بسيطة لتحضير كعك العيد الرائع بالمكونات الرئيسية؛ الطحين والزبدة، مع إضافة لمسة فريدة من الروائح الشرقية الشهية كالسمسم والمسقط المحوج.
المقادير
- 500 غم طحين عادي
- ربع كيلو زبدة غير مملحة، مذوبة
- رشة صغيرة مسكتة مطحونة (أو هيل)
- ملعقة صغيرة خميرة فورية
- 75 مل ماء دافئ
- ملعقة كبيرة محلب بودرة
- قليل من السكر المطحون حسب الرغبة (اختياري)
الخطوات
ابدأ بتجهيز الأدوات اللازمة: فرن متوسط الحرارة وصواني خبز مدهونة بزيت نباتي لمنع التصاق الكعك بها عند الانتهاء منه.
- اخلط الطحين والزبدة المذابة جيداً حتى تمتزجان تماما لتكوين خليط يشبه الرمل الجاف نوعا ما. تأكد بأن تكون الزبدة ليست ساخنة جدا لأن ذلك قد يؤثر على قابلية العجين للتمدد لاحقاُ.
- ذوّب الخميرة بفنجان صغير من المياه الدافية واضيف إليه رشّة سخية من المحالب وخليط المسكتة والسكر إن كنت ترغب بذلك لإعطائه رائحة مميزة قبل اضافتهم الى خليط الدقيق السابق. اترك الخليط جانباً لمدة خمس دقائق كي ترتفع فقاعات الخميرة لدلالة على نجاح عملية التنقيح.
- اسكب الآن مزيج الخميرة برفق فوق الوصفة الأولى واستخدم يديك لعجن المواد مجتمعة لحوالى عشر دقيقة تقريبًا، وستلاحظ حينها بدء تشكل عصيدة لدنّة ذات قوام مرِن أكثر قدرةً على التجعد والتقبض تحت الضغط الخارجي لها شيئا فشيئاً وهو مؤشر آخر لصلاحيتها للاستخدام الآتي مباشرة عقب تركيبها بالحشوات الداخلية المختلفة والتي يمكن اختيارها بناء على تفضيلات المطبخ الأسري العام الخاصة بك سواء كانت تعتمد اساساتها الأساسية على "الجوز" ،"التمر"، "الفستق الحلبي" ...الخ .
- قسم القرصة الأكبر حجماً منها لقِطع أصغر حجمٌ ولو نسبياً ثم شكِّلها مجدَّداً بملمس دائري قبيل صفها المرتب مرتاعةٍ ضمن القوالب المعدنية المصنوع خصيصّا لهذه الغاية فقط قبل ان تقوم برصدها بصورة عرضيه ضمن طبق مما يشابه الورق المقوي المطبوخ سابقا وبالمثل المغلف بغلاف بلاستيكي شفاف الموضوع بدوره فوق سطح الموقد الكهربائي مشعل يساهم باستقرار طبقات مواد غذائية قابضة للغاية غير قابلة للاشتعال بينما يجدر بنا هنا التأكيد بأنه لا داعي لاستعمال مواقد تعمل بالفحم نظراً لما تطلقانه اثناء احتراق الوقود كامله من أبخره مضره لاتناسب هذه العمليه التحويلية المستخدم حاليا́ لذلك تجنب استخدام تلك الأنواع القديمة مهما ادعت انتاج دفعات اكبر حراريه لان الأمر لن يعود بالنفع ابداَ لو تعرضت عيناك للأبخرة السودائيه الناجمه عنه شرعا́ وفق توجهات التعليمات الصحية الاسلاميه المتعارف عليها منذ فترة طويلة جدًّا .