تحضير الكريمة الحامضة في المنزل يمكن أن يكون عملية بسيطة وممتعة وموفرة أيضًا. بدلاً من شراء المنتجات التجارية التي غالبًا ما تحتوي على مواد حافظة إضافية، دعونا نتعلم كيف نحضرها بنفسنا باستخدام مكونات طبيعية وسهلة المنال. إليك كيفية عمل كريمة حامضة منزلية طازجة ولذيذة:

1. اختيار المكونات: ستحتاجين إلى كوب واحد من اللبن الطازج غير المحلى كمبدأ أساسي لعمل الكريمة الحامضة. يمكنك استخدام اللبن العادي أو الزبادي اليوناني إذا لم يكن متاحاً. أيضا، قد تحتاجين إلى ملعقتين صغيرتين من الخل الأبيض أو عصير الليمون. هذه المواد تساعد في تحويل اللبن إلى كريمة حامضة خلال فترة قصيرة.

1. حضّر المكان: ضعي وعاءً كبيرًا نظيفًا وجافًا تحت صنبور الماء الساخن لمدة دقيقة واحدة للتأكد من أنه دافئ. هذا مهم لأن درجة الحرارة المناسبة ستساعد عملية التحول للكريمة الحامضة.

1. خلط اللبن والمحفزات: اسكبي اللبن في الوعاء الدافئ وأضيفي إليه الخل الأبيض أو عصير الليمون حسب الرغبة. خلطوا جيدا حتى يصبح الخليط سلس ومتجانس.

1. ترك الخليط: اتركي الخليط جانبًا لبضع ساعات - حوالي ثلاث إلى أربع ساعات هي الفترة المثالية - ولكن ستلاحظين تغييرات بعد حوالي ساعة ونصف فقط. خلال هذه الفترة، سيبدأ اللبن بالتخثر وتكوين قوام كريمي يشبه القشدة الحامضة.

1. تصفية السائل الإضافي: بمجرد اكتمال العملية، سيكون هناك بعض السائل الفائض فوق القشدة الحامضة الجديدة الخاصة بك. لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، استخدمي مصفاة شبكية دقيقة وضعي عليها قطعة من الشاش النظيف ثم اسكبي خليط اللبن فيه بحذر لتجنب هدر الجزء الكريم الناضج. انتظري حتى يتم تصريف كل المياه، وهذا عادة يستغرق عدة ساعات أخرى.

1. التفتيش والتعبئة والتخزين: عند انتهاء التصريف, اختبري قوام الكريما إن كانت ثقيلة وكريمية كما تريدين، فحان وقت نقلها إلى برطمان زجاجي آمن للاستخدام الغذائي وتخزينه في الثلاجة لحين الاستعمال .

1. نصائح واستخداماتها: للحصول على كرِيمة أكثر حِموضة وحُمرة ، اتركيه لفترة أطول قليلاً قبل تصفية السوائل الفائضة عنه ؛ أما بالنسبة لاستعمالات تلك الكريمة فتتنوع بين وصفات الطعام المختلف مثل السلطات والأطباق الجانبية والحلويات وغير ذلك الكثير! تأكدي دائماً أن تستخدمي كرايمتيّة طازجة لإضافة طعم مميز لأطباقك اليومية والاستمتاع بهذه الوصفة البسيطة والمغذّية والتي تتوافق تماماً مع ذوق ذوي الاحتياجات الصحية المختلفة بما فيها النباتيين ومنخفضو الدهون الذين يبحثون عن بدائل صحية للأصناف الغنية بالدهون الحيوانية التقليدية كالزبادي الطبيعي مثلاً..

تذكر دائماً أن التجربة جزء أساسي من فن الطبخ وأن تعديل الوقت والتفاعلات والعناصر الأخرى بإمكانها تغيير نتائج وصفة صنع الكريمة بشكل ملحوظ نحو الأحسن وفق رغباتك الشخصية وقدراتك التدبيرية المتاحة لديك حالياً!