تعدّ الوجبات الخفيفة جزءاً لا غنى عنه في نظامنا الغذائي اليومي، كونها توفر الطاقة اللازمة لجسد الإنسان وتشبع الرغبة الشديدة في تناول الطعام بين الوجبات الرئيسية. ومع ذلك، فإن اختيار وجبات صحية وخفيفة يمكن أن يكون تحدياً كبيراً. إليك بعض الأفكار الرائعة لتحضير أطعمة لذيذة وصحيّة:
- السلطة اليونانية: اخلط كوب واحد من الخس الروماني مع نصف كوب من الطماطم المشكلة، ربع كوب من الجبنة الفيتا المفتتة وربع كوب من زيتون كالاماتا. رش عليها عصير ليمونة واحداً وثلاثين ملليتر وزيت الزيتون البكر ذو الأربعين مليلترا قبل التقديم مباشرةً. هذه السلطة ليست فقط طيبة المذاق ولكنها أيضًا مصدر ممتاز للأوميغا 3 والألياف.
- خبز القمح الكامل المحشو بالخضروات: قم بتحميص شريحتان من خبز القمح الكامل ثم املأهما بخليط يحتوي على الفلفل الأخضر الحلو والفلفل الأحمر الحلو والبصل المفروم والثوم المهروس وصلصة الطماطم قليلة الدسم. زيدي عليه القليل من جبنة الموزاريلا المبشورة وحمصيه حتى تصبح الجبنة ذهبية اللون ومقرمشة قليلًا على الوجه. هذا الاختيار الغني بالعناصر المغذية سيعطي جسمك جرعة جيدة من مضادات الأكسدة وفيتامينات C و K بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- حلى التفاح المقلي بالأعشاب الطبيعية: قطعي تفاحة واحدة كبيرة إلى دوائر ثم ضعيها في وعاء مع ملعقتين صغيرتين من عسل مانوكا العضوي ونصف ملعقة صغيرة من كلٍّ مما يلي: الزعتر المجفف وإكليل الجبل المجفف والأوريجانو المجفف. سخِّني مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة وأضيفي إليها الخليط السابق لمدة خمس دقائق تقريبًا أو حتى يصبح لون جانبي التفاح بنياً ذهبياً. يمكنك تقديمه باردًا أو ساخنًا حسب الرغبة. إن إضافة الأعشاب تضفي نكهة فريدة وتزيد أيضاً من القيمة الغذائية لهذه الوجبة المتوازنة التي تشتمل على نسبة عالية من الألياف والفلافونويديس المضادة للالتهابات.
- سلطة البيض والخضروات الصينية: يُخلط بيضة مسلوقة ومقطعة إلى مكعبات بحوالي نصف كوب من البروكلي المطهو على البخار وملعقتين كبيرتين من الكرنب المفروم وربع ملعقة صغيرة من الثوم المفروم. تغمس جميع المكونات بزيت بذور اللفت الباردة ويضاف إليها صوص خاص مصنوع بمزيج يتكون من ملعقة صغيرة خل أبيض وسكر بني وملعقة صغيرة صويا صوص ونصف ملعقة صغيرة نشا الذرة محلول بمقدار ملعقة صغيرة مياه مذابة جيدًا. تُحرَّك تلك التركيبة حتّى تتسبك تمامَ الانتظام ويُصب فوق السلطات لتؤخذ بذلك شكل دهنية محببة للمذاق بشكل طبيعي ومنخفض الدهون الضارة عالي المواد الغذائية الصحية كمصدر مهم لهرمون الأحماض الأمينية ذات التأثير الإيجابي الكبير للجسم والصحة العامة له نظرًا لما يحويه البيض -خاصّة القلب والعظام والحالة النفسية-.
إن الجمع بين النكهات المختلفة والتوابل الطبيعية يسمح لنا باستمتاع بمجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة والتي تساهم أيضا في تحقيق توازن غذائي مناسب لصحتكم الجيدة المستدامة!