- صاحب المنشور: نهاد اللمتوني
ملخص النقاش:في العقود الأخيرة، شهدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطوراً سريعاً لم يترك جانباً من جوانب الحياة دون أن يؤثر فيه. ومن بين هذه الجوانب، قطاع التعليم، الذي تحول تماماً بفضل التكنولوجيا. فقد أصبحت التكنولوجيا أداة أساسية في عملية التعليم، مما غير من طبيعة التفاعل بين المعلمين والطلاب، وأتاح فرصاً جديدة للتعلم.
التعليم الإلكتروني
من أبرز التطورات التي شهدها التعليم هو التعليم الإلكتروني. أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى المواد التعليمية والمحاضرات من أي مكان وفي أي وقت. كما أتاح التعليم الإلكتروني للطلاب الذين يعيشون في أماكن بعيدة أو الذين لديهم جداول زمنية مزدحمة فرصة الالتحاق بالدراسة والحصول على شهاداتهم دون الحاجة إلى الحضور الفعلي للفصول الدراسية.
التفاعل الرقمي
توفر التكنولوجيا وسائل تفاعل جديدة بين المعلمين والطلاب. من خلال منصات التعليم الإلكتروني، يمكن للطلاب التواصل مع معلميهم وزملائهم بسهولة. كما أن المحادثات والمنتديات الرقمية تعزز من التفاعل وتساعد في تعزيز المشاركة الفعلية في العملية التعليمية.
الموارد التعليمية الرقمية
تتيح التكنولوجيا الوصول إلى مجموعة واسع