• صاحب المنشور: مي بن مبارك
  
  ملخص النقاش:
  

  يعتبر التلوث الضوضائي من المشكلات البيئية التي تؤثر على الصحة العامة بشكل كبير. يتجلى هذا التأثير بشكل خاص على الصحة العقلية، حيث يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المشاكل النفسية والعاطفية. في هذا المقال، سنستعرض بعض الآثار السلبية التي قد تنتج عن التلوث الضوضائي على الصحة العقلية.

التوتر والقلق

من أبرز الآثار السلبية للتلوث الضوضائي هو التوتر والقلق. الأصوات المزعجة المستمرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، في الجسم. هذا يمكن أن يؤدي إلى حالة من التوتر المستمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاضطرابات القلقية.

مشاكل النوم

التلوث الضوضائي يمكن أن يؤثر سلباً على جودة النوم. الأصوات العالية يمكن أن تعيق الإغفاء أو تسبب استيقاظًا متكررًا أثناء النوم. عدم حصول الفرد على النوم الكافي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى تدني قدرة التركيز والأداء المعرفي.

اضطرابات المزاج

التعرض المستمر للضوضاء العالية يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب والتقلبات المزاجية. يمكن للضجيج أن يزيد