الغداء هو وجبة مهمة خلال اليوم تحتاج إلى توازن مغذيات مناسب لتوفير الطاقة اللازمة للأنشطة اللاحقة. إذا كنت تبحث عن طرق لإضافة تنوع وصحة لغدائك مع تجنب منتجات اللحوم، فإن هناك العديد من الخيارات الرائعة التي يمكنك الاستمتاع بها. سنستعرض هنا بعض الأطباق النباتية الشهية والمغذية والتي يمكنها أن تكون بديلاً مثاليا للحوم في الغداء.

1. سلطة الحبوب: سلطة الحبوب هي طبق متعدد الاستخدامات يجمع بين أنواع مختلفة من الحبوب مثل القمح البري، البرغل، والأرز المتوسط الطهي. يُضاف إليها الخضروات الطازجة مثل الفلفل الأحمر والخيار، والفاصولياء البيضاء والجزر المبشور، ثم تتبل بالزيت الزيتون وعصير الليمون. هذه السلطة ليست فقط لذيذة ولكنها أيضا مليئة بالألياف والبروتين مما يجعلها وجبة صحية ومتكاملة.

1. الفلافل: يعد الفلافل أحد أكثر الوجبات الشعبية في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم العربي. يتم تحضيرها عادةً من الحمص المجروش والتوابل قبل قليها حتى تصبح ذهبية اللون. يمكن تناولها كبورجر أو كملء للساندويتش جنباً إلى جنب مع الأخضر الطازج وصلصة الطحينة المنعشة. فهي مصدر جيد للألياف والبروتين النباتي.

1. السباغيتي سكارمبيوتشي: هذا الطبق الإيطالي الكلاسيكي يحظى بشعبية كبيرة بين محبي الطعام النباتي.يتم تحضيره باستخدام الشعرية (السباغيتي) المصنوعة من القرع الصيفي (سكارمبيوتشي). تقلى الثوم المفروم والبصل في الزيت حتى يفوحا رائحتما ويُضاف إليهما مرق الخضروات وسكر بني قليل لتحقيق نكهة حلوة مريحة. قدّمي هذا الطبق بغزارة البقدونس الناعم والقليل من الجبن الريكوتا المخفوق لمذاق إيطالي أصيل.

1. الكاري النباتي: تعد أكلة الكاري واحدة من أشهر الأفلام الغذائية حول العالم والذي يأتي بمجموعة واسعة من النسخ النباتية المختلفة - بما فيها الكاري الهندي والكاري التايلاندي وكاري الجامايكا وغير ذلك الكثير! تحتوي معظم الوصفات على مجموعة متنوعة وغنية بالمكونات الصحية مثل الخضراوات المشوية والأعشاب والتوابل - وهي طريقة رائعة لاستيعاب الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان أثناء النهار طويل العمل .

1. سلطة البطاطس: تعتبر سلطة البطاطس جانب جانبي شهير جدا ويمكن صنع نسخة نباتية منها بإبداعي بسيط؛ استخدمي عصرة من عصير الليمون وزيت الزيتون بدلا من الدجاج المدخن لصنع خلطة منعشة ولذيذة ستتناسب بشكل ممتاز عند تقديمها بجانب خبز لبناني مقرمش لأخذ طعم مختلف وفريد تماماً .

هذه مجرد أمثلة قليلة لأطباق نباتية سهلة التحضير ولذيذة تناسب الجميع وتكون أيضًا بدائل صحية وبأسعار مناسبة للإستهلاك المستدام إن شئت لذلك تسميته "الطعام النباتي". فالاختلاف الكبير ليس كتغيير نوع المادّة نفسها بل بتعديلات صغيرة لكن ذات تأثير عميق فيما يتعلق بالنظام الغذائي الخاص بك وعلى الصحة العامة للجسد والعقل أيضاً !