تعد نباتات المورينجا موريسكا، والمعروفة أيضًا باسم "شجرة الحياة"، مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية ومثيرة للاهتمام بشكل متزايد لمحبي الوصفات الصحية. هذه الشجرة الاستوائية التي تنمو بكثرة في جنوب آسيا وأفريقيا تتمتع بفوائد عديدة جعلتها جزءا أساسياً في العديد من الثقافات التقليدية لتحضير الأطباق المختلفة. هنا سنستعرض بعض طرق استعمالها الرائعة في عالم الطهي.

أولاً، يمكن استخدام بذور المورينجا كبديل للزيت النباتي التقليدي. بعد عصر البذور للحصول على الزيت منها, يمكنك استخدام هذا الزيت النضر قليلاً ذو القيمة المغذية العالية في تحضير الصلصات والحمص والأطعمة الخفيفة الأخرى. كما يُستخدم زيت المورينجا أيضًا كمكون رئيسي في الحلويات الصقلية التقليدية مثل "Cantucci di Chianciano".

بجانب ذلك، أوراق المورينجا لها دور مهم جداً في طهي العديد من الأطباق الشهية. فهي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والألياف وفيتامين C وفيتامين A مما يجعلها بديلا ممتازا للأعشاب والبقوليات الأخرى. بإمكانك إضافة أوراق المورينجا إلى السلطات لإعطائها لون أخضر جذاب ونكهة فريدة. بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه الأوراق مكون أساسي في الكثير من أنواع حساء العدس الهندية والخليج العربيّة، وتُضاف أيضاً للرز ولاسياخ الدجاج واللحوم المشوية.

وأخيراً وليس آخرا، جذور وشاي المورينجا لهما أيضاً مكانتهما الخاصة في عالم الطهو. تُطحن الجذور لتنتج مسحوق يتم خلطه مع الماء لعمل مشروب يشبه الشاي والذي يستخدم عادة لأغراض صحية وشفائية. ولكن عند الحديث عن شراب المورينجا الفعلي المستخدم في الطهي فهو ليس سوى خلاصة قوية مصنوعة بإضافة الثمار الناضجة لنبات المورينجا ومعالجتها بطريقة خاصة تعطيه طعم مميز وحلو يعطي رونقا خاصا للعصائر والعصائر والجيلي وغيرها من المستحضرات الغذائية.

بشكل عام، تشكل المورينجا إضافة رائعة لأي مطبخ بسبب فائدتها الغذاءية والنكهة المنفردة التي تضيفها لكل طبق تقدم فيه. سواء كنت تتبع نظام غذائي صحي أم تبحث عن تجربة جديدة للنكهة والملمس فإن المورينجا ستثير بالتأكيد اهتمامك كمحب للطهي!