- صاحب المنشور: رؤى الغزواني
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع يتعلق بثراء التراث الغذائي وكيف يمكن للأطعمة أن تعكس التاريخ والثقافة. أعرب الجميع عن تقديراتهم الخاصة لأصناف تقليدية مثل الهريس والخليجي والثريدة المغربية لما لها من قيمة تاريخية وعائلية كبيرة. لكن الحديث لم يقتصر على تلك الأنواع فقط؛ بل اتجه نحو أهمية الاطلاع على وصفات متنوعة من جميع أنحاء العالم كوسيلة لتبادل الأفكار والمعرفة الثقافية.
* نذير بن صديق: سلط الضوء على الجانب التاريخي والثقافي للأطباق التقليدية، مؤكداً على أنها ليست لذيذة فحسب، بل تحمل أيضاً باقة من القصص العائلية الغنية والتي تسهم في ترسيخ روابط اجتماعية.
* خليل بن عيشة: توافق مع نذير، موضحاً أن العلاقة بين الأكل والنكهة والقيم العائلية تجعل هذه الأطباق أكثر خصوصية وتفرداً. كما أشاد بخليل ورُدَيْا للغزواني لجذب الانتباه لهذا الجزء المميز من تقاليدنا الغذائية.
* العنابي الصمدي: بينما اعترفت بأن الأطباق التقليدية خاصة ومميزة، فقد حثَّت أيضاً على التنوع في قائمتنا الغذائية، مشيرة إلى وجود كم هائل من الأطباق الأخرى تستحق التجربة والاستكشاف.
* ميلا بن العابد: اقترحت منظورًا آخر حيث شددت على ضرورة الفهم والتسامح فيما يتعلق بكيفية تغذية النفس معرفيًا عبر الاطلاع الواسع على الوصفات الدولية المختلفة كطريقة فعالة لبناء تفاهم حضاري أكبر بين الناس.
وفي النهاية، اتفق الجميع ضمنياً على أن ثروة الطعام تتعدى كونها مجرد شهية حسية؛ فهي تشمل جوانب ثقافية واجتماعية عميقة تحتاج للدراسة والمشاركة.
