إذا لم ينطق شخص بالشهادتين ولم يدخل في الإسلام، فلا يُعتبر مسلماً حتى لو كان معجباً بالإسلام أو يعتقد أنه أفضل الأديان.
هذا ما حدث مع أبو طالب، عم النبي صلى الله عليه وسلم، الذي مات كافراً رغم دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
في هذه الحالة، يُعامل الشخص معاملة الكفار في الدعاء والصلاة عليه ودفنه، ويتم ترك أمره إلى الله.
أما إذا دخل الشخص في الإسلام عن اعتقاد ويقين ونطق بالشهادتين، فهو مسلم حتى لو لم يسجل إسلامه رسمياً أو لم يُشهره أمام الملأ.
وفي حالة موته، نرجو له الجنة وندعو له بالرحمة.
**ملاحظة:** هذا الحكم الشرعي مستمد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية المذكورة في النص الأصلي.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات