إذا انتقل المسلم من بلد إلى آخر في رمضان، فإنه يجب عليه اتباع حكم البلد الذي انتقل إليه.
فإذا وجد في بلد بدأ أهلها الصيام، وجب عليه أن يصوم معهم.
أما إذا انتقل من بلد بدأ الصيام فيه إلى بلد آخر، فحكمه في الإفطار والاستمرار حكم البلد الذي انتقل إليه.
ومع ذلك، إذا أفطر لأقل من تسعة وعشرين يوماً، لزمه أن يقضي يوماً، لأن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يوماً.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات