- صاحب المنشور: رياض الدين الزوبيري
ملخص النقاش:
بدأت النقاشات حول تأثير تغير المناخ على مستوى العالم حيث اتفق الجميع على تصنيف هذه الظاهرة كأزمة تتجاوز كونها مشكلة بيئية بحتة. فهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمور الاجتماعية والاقتصادية بدرجة ملحوظة، كما سلط الريادي رياض الدين الزوبيري الضوء على ذلك.
وأشارت رحمة الجزائري إلى أهمية الجهد الجماعي العالمي للتعامل مع هذه المشكلة الحرجة والتي تهدد بشدة العديد من المناطق مثل منطقة الشرق الاوسط ذات الطابع الصحرواي والجاف أصلاً. وقد اقترحت الاعتماد على التكنولوجيا الخضراء كمخرج محتمل بالإضافة لاستخدام حلول مبتكرة أخرى تتسم بالاستدامة. لكن تطبيق مثل تلك الأفكار يتطلب تعاون ثلاثي فعال بين الحكومات والصناعة ومنظمات المجتمع المدني.
كما تطرق الآخرون للمناقشة حول كيفية معالجة الوضع الحالي بما يشمل الضغوط الاقتصادية للعمل بهذه السرعة. وبحسب بسام بن شقرون وكاظم بن موسى، فإن الأمر يتطلب الكثير من التنسيق والتنظيم لحث الدول الصناعية الرئيسية على تقديم تنازلاتها واتباع نهج أخضر جديد وذلك عبر استخدام محفزات اقتصادية واجتماعية مختلفة.
ومن جانب آخر، شددت أمينة الأندلسي على ضرورة مشاركة عامة الناس في العملية السياسية ودعمهم للنخب الحاكمة ليصبحوا جزءاً أساسيا من عملية صنع القرار الذي سينتج عنه سياسات مستدامة وصديقة للبيئة. وفي النهاية، تم الاتفاق بين دارين العبادي ورحمة الجزائري حول الرأي بأن المجتمع المدني له دور مهم للغاية في فرض جدول الأعمال البيئي على أجندة السياسة العالمية.