- صاحب المنشور: زهرة الصقلي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتقديم منشور بقلم «زهرة الصقلي»، حيث دعا إلى إعادة النظر في مفاهيمنا التقليدية حول التعليم والثقافة. وجهت الدعوة لحملات التعليم التجريبية، دعم اللغة والتعددية الثقافية، وتعزيز الفهم العميق للحضارات الأخرى. شددت الزاوية على أهمية تعزيز الثقافة الأصلية جنبا إلى جنب مع الانفتاح الاستيعابي لتجارب الآخرين، معتبرة هذه ليست تراجعا بل تكيّفا يهدف للاستفادة القصوى من نقاط قوة كافة الثقافات.
استجاب "راضيّة المهيري" بحماس لهذه الأفكار، مُعبِّرة عن ارتياحها لقرار مواجهة المفاهيم القديمة. برز دور التعلم العملي والتنوع الثقافي كتوجه رئيسي لهذا القرن. كما ذكرت "رضا" كيف يمكن للأفراد المحافظة على هويتهم الثقافية أثناء كونهم انفتاحيين تجاه خلفيات مختلفة.
وأضاف "حمدي الودغيري" بإيجاز شديد أهمية الجهود المشتركة والدولية في سبيل تحقيق هذه الصورة المعرفية المنوعة. لكنه اقترح أيضا العمل باتجاه الحلول الواقعية والممكنة وليس مجرد بذل "جهود عظيمة".
ثم شارك "عبد المجيد بن شعبان"، مشيدا بفكرة البحث عن التوازن المثالي بين حب التمسك بالأصول واستيعاب المعرفة الحديثة مما يشكل مصدرا غنيا للنمو الشخصي والجماعي.
أخيرا، طرح "طيبة الديب"- وهو مرشد تعليمي- منظور تربويا، داعيا إلى التركيز على كيفية تحقيق التنوع الثقافي بطريقة عملية لكل الناس وليس فقط كمفهوم نظرى جامد.
وفي النهاية، اتفق جميع المشاركون على ضرورة المسار الجديد الذي يدفع بنا خارج حدود التعليم التقليدي وصوب رحاب رؤية أكثر شمولا وتمثيلا لعالمنا الحالي المتداخل بشدة وبالتالي مستقبله الواعد.