- صاحب المنشور: رضوان الجبلي
ملخص النقاش:
تدور المناقشة حول الدور الذي يلعب فيه الذكاء الاصطناعي في مجالي الفن والإبداع، خاصة عندما يتعلق الأمر بتقديم العواطف البشرية. يشير البعض مثل سيدرا الراضي إلى محدودية الذكاء الاصطناعي في التقاط جمال وعُمق اللحظات الإنسانية التي تشكل الأساس للإبداع. تعتمد رؤية سيدرا على حقيقة أن التجارب الشخصية والحالات الفريدة هي المصدر الرئيسي لإلهام الفنان.
ومن جهتها، ترى فرح الزوبيري أن الذكاء الاصطناعي يمكنه بالفعل محاكاة العواطف البشرية بدرجة عالية بما يكفي لجعلها مؤثرة، مستشهدة بحالات حيث نجحت التقنية في توفير تجارب شعرية للقراء. ومع ذلك، يؤكد جلال الدين المراكشي وطيبة بن عليّة على العمق الفردي والفريد للحالة الإنسانية والذي يصعب إعادة إنتاجه عبر الآليات الهندسية. يذكران أن أصالة الإبداع تكمن في القلب البشري وليس في البرمجة الرقمية.
يجمع علا بن داود بين الفريقين برأيه القائل بأنه يجب الانتباه للتطور المحتمل للذكاء الاصطناعي في تقديم رؤى جديدة وغريبة حول العواطف. أخيرا، يقترح مسعود بوزرارة نهجا متوازنا يدعو للاستفادة من القدرات الجديدة للذكاء الاصطناعي بشرط احترام وتkắng الطبيعة الإنسانية بدلا من محاكاة سطحيتها.
بشكل عام، توضح هذه المحادثة تعقيد العلاقات بين التقنية والإبداع البشري، وتشير إلى ضرورة توازن مدروس عند دمج التكنولوجيا الحديثة ضمن الأنشطة الإبداعية ذات الخطوط الواضحة المرتبطة بالروح البشرية.