هل تختار زوجتك بنفسك أم هو القدر الذي يحددها لك؟

الحمد لله! المسألة ليست تناقضاً بين الإيمان بقدر الله والإيمان بأننا مخيرون. فقد أكد القرآن الكريم على وجود مشيئة وكفاءة لدى البشر عندما يقول "لمن شاء

الحمد لله!
المسألة ليست تناقضاً بين الإيمان بقدر الله والإيمان بأننا مخيرون.
فقد أكد القرآن الكريم على وجود مشيئة وكفاءة لدى البشر عندما يقول "لمن شاء منكم أن يستقيم".
ومع ذلك، كل ما نفعل ليس خارج إرادة الله؛ فالقرآن أيضاً يؤكد: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله.
" لذلك، نحن قادرون على الاختيار ولكن داخل حدود إرادة الله الكلية.
إذاً، حين نقرر زواجاً معينة، فهذا قرار شخصي ولكنه جزء مما كتب الله لنا.
هذه المشيئة الإنسانية تعتبر السبب لتحقيق الرغبات، ولكن قد تواجه عوائق بسبب تقدير الله الأسمى.
يجب أن نتذكر دائماً أن كل أعمال الله فيها الخير لنا، حتى لو بدت غير مرغوبة بالنسبة لنا.
كما قال عز وجل: "لعلكم تكرهون شيئاً وهو خير لكم" [البقرة 2: 216].
في نهاية المطاف، بينما لدينا حرية الاختيار تحت ظل مشيئة الله الواسعة، يجب أن نؤمن بأن أفضل النتائج تتبع لما يقضي به الله.

الفقيه أبو محمد

17997 Blogg inlägg

Kommentarer