- صاحب المنشور: مآثر بن توبة
ملخص النقاش:
تميزت المناقشة عبر الإنترنت بمشاركة مجموعة متنوعة من الأفراد الذين تبادلوا آرائهم حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. ركز التركيز الرئيسي لهذه المحادثة على المخاوف بشأن قدرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على استبدال الدور الأساسي والأهم للمعلم.
بدأت فرح الطاهري بتأكيد أنه بينما يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تقديم خدمات قيمة مثل تعيين الخطط الدراسية الشخصية وإدارة موارد التدريس بكفاءة أكبر، فهو غير قادر على تكرار العلاقات الشخصية والحاجة للعاطفة والإرشاد النفسي. وأكدت أن هذه الجوانب تعتمد بشكل كبير على خبرة الإنسان وفهمه العميق للحالة النفسية والتوجهات الفردية لكل طالب.
وأضافت فرح مرة أخرى التأكيد على نفس الرأي الأول، موضحة كيف تتجاوز مهمة المعلم مجرد توصيل المعلومات لتشمل بناء الثقة بين المعلم والطالب ودعم صحتهم العقلية. وهي وظائف دقيقة ومفصلة تتطلب حضورًا بشريًا أصيلًا لا يمكن أن يقارن به أي برنامج كمبيوتر حتى الآن.
كما شاركت فرح الطاهري وآراء ذات مغزى مماثل لمايكل بن غازي، حيث شددت على أهمية استخدام القدرات البشرية الفريدة لدعم الصحة النفسية للطلاب واستغلال الإمكانيات المتاحة ضمن بيئة التعلم الثقافي الغنية والمتنوعة.
وفي جميع الأحوال، اتفق الجميع على أن التكنولوجيا الجديدة يجب استخدامها كأداة مكملة ومنشطة للإجراءات التربوية الموجودة والتي تديرها شخصيات بشرية مدربة خصيصًا لهذا الشأن، وذلك بهدف تحقيق نتائج أكثر فعالية وإرضاء أفضل لطموحات واحتياجات المجتمع العلمي الحديث المضاعفة اليوم أكثر من أى وقت مضى منذ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت العالمية واسعة الانتشار حاليًا!