- صاحب المنشور: رستم بن الطيب
ملخص النقاش:تناولت المحادثة موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على الجمع بين اللغة الفصحى واللهجات المحلية لتعزيز التفكير النقدي والحوار بين الطلاب من مختلف المناطق العربية. بدأ النقاش باقتراح من رستم بن الطيب، الذي اقترح إنشاء برامج تعليمية شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تنمية التفكير النقدي وتشجيع الحوار بين الطلاب.
التحديات الثقافية واللغوية
ربيع بن عاشور استهل النقاش بتأكيد رؤية رستم بن الطيب وأشار إلى أهمية التوازن بين الوحدة اللغوية والتعدد الثقافي. ومع ذلك، حذر من تحديات مثل حماية الهوية الثقافية والخصوصية اللغوية للمناطق المختلفة. عبد الخالق الصمدي أكد على أن حماية الهوية الثقافية واللغوية ليست مجرد تحدٍّ تقني، بل هو تحدٍّ اجتماعي وثقافي، مشيرًا إلى أن اللهجات المحلية هي جزء من الهوية الثقافية للمناطق. إيهاب بن عثمان أضاف أن التحدي الأكبر يكمن في التنفيذ العملي لهذه الفكرة، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بيانات ضخمة ومتنوعة لتكون فعالة.
التوازن بين التكنولوجيا والهوية الثقافية
عبد الخالق الصمدي أشار إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في دمج اللهجات المحلية، ولكن دمجها بنجاح يتطلب فهمًا عميقًا لتلك الثقافات واللهجات.