بالنسبة لحكم الألعاب الإلكترونية الشهيرة مثل تلك الخاصة بشركة سونى ونينتيندو، فإنَّ الأصل في هذه الوسائل هو الإباحة طالما لم تضرْ بدين الطفل أو أخلاقه.
ومع ذلك، يجب توخِّي الحذر بسبب العديد من المخاطر المحتملة المرتبطة بتلك الألعاب والتي تشمل:
- تصوير الحروب الوهمية بشكل قد يثير مشاعر عدائية أو يشوه المفاهيم الدينية.
- تسليط الضوء على موضوعات غريبة عن الدين الإسلامي مثل المسيحية والسحر والتقاليد غير الإسلامية.
- ترويج للمحتويات العنيفة والمقامرة مما يتعارض مع تعاليم الإسلام.
- التأثيرات السلبية المحتملة على الصحة الجسدية والنفسية للطفل بما في ذلك الاعتماد النفسي والعصبية.
- ترسيخ ثقافة العنف والجريمة لدى الأطفال عبر سرد قصص تتضمن قتل وانتهاكات أخرى للحياة الإنسانية.
- خلط الوقائع الواقعية بالأفلام العلمية والثقافية الخاطئة والبعيدة تماماً عن واقع الحياة اليومية الطبيعي.
ومن أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند اختيار واستخدام هذه الوسائل التعليمية الترفيهية للأطفال:
- الحرص على استبعاد أي محتوى فيه تناقض ديني واضح.
- التوعية ضد التعزيز الثقافي الغربي الذي يدعم القيم المضادة للقيم العربية والإسلامية.
- ضرورة عدم دعم المعارك الظاهرة والعسكرية الموجودة داخل بعض الألعاب حتى وإن كان الأمر مجرد لعب افتراضي فقط.
- تشجيع البحث والدراسة والمعرفة المفيدة عوضًا عن مجرد البقاء أمام الشاشة لساعات طويلة بلا هدف أكاديمي أو معرفي قيمي عميق.
- مراقبة مستمرة لما يتم عرضه خلال فترة استخدام الجهاز سواء كانت مدتها قصيرة أم طويلة لإرشاده نحو كل ماهو نافع وصحيح وفقًا لقيمه وعادات مجتمعه الداعمة لتطور شخصيته وتنميته الاجتماعية والفكرية جنباً إلي جنب مع تطابقها مع توجهات الشرائع السماوية المطهرة وهي هنا تعني أحكام الشرع المطهر حسب فهم الفقهاء المسلمين المؤكد له بالتوجيه والاستشارة قبل البدء بالمشاركة بالأنشطة الرقمية المختلفة المختلفة ذات تركيزخاص بفئات عمرية مُحدده ومحدودة الوقت بمواعيد زمنيه مناسبات لدروسه وشؤونه الاسريه والحفاظ علي صحته النفسيه والعصبيه ايضا.
.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات