• صاحب المنشور: هناء الشريف
  
  ملخص النقاش:
  لقد غيرت الثورة الرقمية المعاصرة طريقة تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض داخل الأسرة وخارجها. يوفر الإنترنت العديد من الفوائد مثل سهولة التواصل والتواصل العالمي، ولكن أيضًا قد يؤدي إلى تحديات جديدة تهدد الروابط العائلية التقليدية. هذا المقال يستكشف كيف أثرت شبكة الإنترنت على بناء وتطور العلاقات الأسرية، وكيف يمكن تحقيق توازن فعال بين مزاياها المحتملة ومخاطرها على الوحدة العائلية.

التأثير الإيجابي للإنترنت:

1. سهولة الاتصال: تسمح وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي للأفراد البعيدين جغرافيا بالتواصل بشكل فوري وشخصي أكثر بكثير مما كان ممكنًا سابقًا. وهذا يعزز الشعور بالتقارب والدعم المشترك حتى عندما تكون المسافات كبيرة جدًا.

1. فرص تعليمية ومهنية: توفر الشبكة العالمية فرصًا لا حصر لها للحصول على التعليم والمعرفة عبر الدورات التدريبية المجانية والموارد الإلكترونية المتاحة مجاناً أو برسوم بسيطة مقارنة بتكاليف المحاضرات الحقيقية وجهًا لوجه. كما أنها توسع نطاق البحث عن عمل خارج حدود المدينة التي تسكن بها الاسرة.

1. مشاركة المعلومات والأحداث الهامة: يُمكن استعمال الانترنيت لتبادل الأخبار الخاصة بالأطفال وأخبار عائلتهم بأمان وفعالية أكبر من الطرق الكلاسيكية القديمة حيث يتم جمع أفراد الأسرة حول رسالة مكتوبة يدوياً مثلاً.

1. سوق تجاري شامل: يسمح السوق الرقمي بإمكانيات شراء مشتريات ينفرد كل عضو بعائلتك باختياره بنفسه حسب ذوقه الشخصي وهوامش ميزانيته المنزلية بدون حاجتك لإجراء جولات متكرره ومتعبة للتسوّق الجماعي التقليدي القديم.

التأثيرات السلبية على الحياة العائلية:

1. الوقت المستغرق أمام الشاشات: يعد الاستخدام المطول للجوال والحاسوب وغيرهما من الأجهزة الذكية سبب رئيسي بعدم وجود وقت كافي لقضاء فترات جودة مع العائلة بسبب انقطاع انتباه المقربين لأجواء ممتعة أفضل عند قضاء الوقت امام هذه الشاشات الصغيرة ولذلك فإن ذلك يشكل خطر عزلة ذات دلالة ذهنيه نفسيه واحساس مجتمعى وانقسام عاطفى مستقبليا خاصة لمن هم تحت سن المراهقه .

1. مواقع التواصل الاجتماعية ومراقبة الآخرين: غالبًا ما تؤدي المنصات الاجتماعية إلى منافسة خفية وانتقاد وقبول سلبي للمظاهر الظاهره فقط لعيش حياة الرفاهية وهميا لدى الغير وقد تكمن خلفها مشاكل اخرى كامنه بعيدة عن الأعين لاتعلم عنها الا طرقه باب المصائب لاحقا وبالتالي فان انتشار مرض القياس بالمجموعات الأخرى يؤثر بالسلب مباشرة علي الصحة النفسيه لجميع افراد المجتمع المحلي اذا لم يكن هناك تدخل مبكر لاستعادة عوامل القدرة الذاتيه لكل فرد حول تفرده والخروج بميزة تنافسيه مختلفه خاصتي به وليس مجرد تقليد عمياء لما يحلو للغير فى العالم الكبير .

1. العادات الصحية المضادة: يساهم الترفيه المدمر للعقل والجسد كتلك المواد المعادية لصحة الإنسان بشدة كالعبث بجسم الطفل بحرمانه النوم لساعات مطوله ليلا للاستمتاع بالألعاب الضارة له اثناء فترة الليل وهناك ايضا إدمان المواد الغذائية الصفراوية ومنتوجاتها التجاريه وما نتج عنه زيادة وزن الجسم المرضي والتي ترتبط ارتباط مباشر بسوء حالة الامراض المزمنة المؤلمة خصوصا تلك المرتبطة بالقلب والكبد والكبد الدهني والسكري وغيره الكثير من الأمراض الخطيرة المنتشرة حاليا ويقف ورائه سرطان الدم وفقدانه الشهيق الصحي كذلك فقدان الطاقة العمليه اليومية المعتاده للشباب والصبايا جميع هؤلاء جميعا لهم اثر جانبي مدمر للإنتاج العقلي والإنساني بلا شك !!

استراتيجيات لتحقيق توازن صحي فيما يتعلق بالعلاقات الزوجية/الأبوية):

بالنظر الي الجانبين السابق ذكرهم ، هنالك توصيات عملية عملية قابلة للتحقيق منها :

• وضع قوانين مرنة واضحه ضمن بيئة البيت لتحديد الفترات الزمنية المناسبة للاسترخاء باستخدام