في نقاش حاد حول دور الجيش في المجتمعات المعاصرة، تباينت الرؤى حول إمكانية تحويله من أداة قمع إلى قوة داعمة للديمقراطية والعدالة.
المعركة الفكرية:
أبرز عياش البوخاري موقفًا ناقدًا، مهددًا بأن استخدام الجيش في سياقات غير ديمقراطية يؤدي إلى قمع وحجر أي محاولة للتغيير. دعا إلى ضرورة معالجة الجذور التاريخية والثقافية التيFeed تبرر استمرار الأنظمة الاستبدادية.
من جهة أخرى، أكد إسحاق بن لمو على أن الجيش هو أداة يمكن استخدامها للأفضل أو للأسوأ، مشيرًا إلى الحاجة إلى التركيز على النواحي الإيجابية المحتملة.
في حين شدد مفكر آخر على إمكانية تحول الأنظمة الاستبدادية بفضل ضغوط داخلية وخارجية، وذكر أمثلة تاريخية على الجيش كعامل للتغيير.
التحديات:
واجهت الرؤى المؤيدة لتحويل الجيش تحديات عديدة، أبرزها تضارب المصالح بين المؤسسة العسكرية والحكومة، وكذلك صعوبة التخلص من الثقافة القمعية الموروثة.
الخلاصة:
تبقى مسألة دور الجيش في المجتمعات المعاصرة معقدة ومتعددة الأبعاد. بينما أظهر النقاش إمكانية إيجاد حلول، إلا أن التحديات التي تواجهها كبيرة وتتطلب جهودًا جماعية على جميع المستويات.