• صاحب المنشور: الجبلي الحمودي
  
  ملخص النقاش:
  تتناول هذه المناقشة مخاوف بشأن الزيادة الواسعة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم وما إذا كانت تساهم فعليًا في تقديم "تعليم عالي الجودة" أم لا. يدخل العديد من الأعضاء إلى الحوار بتوجهات مختلفة حول مدى استخدام التكنولوجيا في الغرف الدراسية.

يبدأ دينا المنور بالنظر إلى الآثار السلبية المحتملة للإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، موضحًا كيف يمكن أن تؤثر هذه العادة على المهارات العملية والتفاعلية الضرورية للطلاب. ويجادلون بأن التركيز المطلق على الانترنت قد يتسبب في حالة من الركود واللامبالاة بين الشباب.

ردًّا عليه، يشير فتحي بن جابر إلى أن التكنولوجيا ليست مجرد مصدر غير مفيد؛ بل إنها توفر مجموعة واسعة من الفرص الرائدة مثل القدرة على الوصول لموارد متنوعة وعالمية عبر الإنترنت بالإضافة للأدوات التفاعلية التي تحسن التعلم. يعترف بأنه بينما قد يوفر الراحة، فهو يدعو لإيجاد طريقة أكثر توازنًا للاستفادة منها - حيث يتم دمجها وتعزيز المهارات العملية والتفاعلية بدلاً من تجنبها.

ثم تدافع دينا مرة أخرى عن ضرورة إعادة النظر في الإفراط في الاعتماد على تكنولوجيا كمصدر رئيسي للمعلومات قائلين: "التكنولوجيا قد توفر سهولة الحصول على المعلومات لكنها تعد الطالب مستخدمًا سلبيًّا بدلاً منه منتجيًّا." ويؤكدون كذلك على قيمة العلاقات البشرية والتفاعل الشخصي والتي لا يمكن تعويضهما بالأجهزة الحديثة. وبالتالي، يُشددون على حاجة الجميع للتوصل لأسلوب تعليمى مُتكامل يستقطب بين العالم الرقمي والعالم العملية.

وفي نفس السياق، يساند بهيج بن زكري تلك الأفكار مشددًاعلى أهمية الموازنة بين العالم الافتراضي والحياة اليومية أثناء العمليه التعليمبية .كما يشير أيضا إلى أنه بدون خصائص هامة كتلك الخاصة بالتفكيـر الحر , التواصل الاجتماعي والبشرية ، فلا يمكن لحجم البيانات الرقمية المُتاحة الآن ان تحل محل جدوى التعليم التقليدي .

وأخيراً ، تقدم لنا محبوبة بنت إدريس رؤية مشابهة لما طرحتهالأعضاء السابقون .تشدد علي مقترحات مناسبة لدمج عناصر رقميا مع جانب عمليا ممايعكس مرونة النظام الجديد. وفق منظور المحاوِرة الاخيره : فهم يعمل جميع الاطراف نحو نظام شامل يعالج كافة جوانب التجربة التعليمية بمافيذلك الجانبان رقمي/ practically) ).