كان النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان يكثر من أنواع العبادات، وكان جبريل يدارسه القرآن ليلاً.
وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان.
أما المفاضلة بين قراءة القرآن وصلاة التطوع فتختلف باختلاف أحوال الناس.
قد يكون العمل المعين في حق شخص أفضل من غيره في حق شخص آخر، حسب تقريب العمل لفاعله من الله عز وجل.
فإذا تأثر بعض الأشخاص بنوافل ويخشعون فيها، فتقرّبهم إلى الله أكثر من أعمال أخرى، فتكون في حقهم أفضل.
لكن بشكل عام، كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من تلاوة القرآن في رمضان.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات