• صاحب المنشور: علاوي المجدوب
  
  ملخص النقاش:
  يتحدث هذا الحوار حول دور التعليم البيئي في تشكيل الوعي والثقافة البيئية بين الأفراد. يوافق جميع الأطراف على أن التعلم الثابت الذي يتم تقديمه غالبا داخل قاعات المحاضرات قد يكون بداية جيدة ولكنه محدود في أثره التغييري الفعلي. يتفق الجميع على أن التعليم البيئي الأكثر فعالية يجب أن يكون عملية عملية ومتفاعلة مع العالم الخارجي.

الأخت طيبة تقترح بأن "التعليم البيئي المتمركز في الفصل يمكن أن يكون مفيدا كمقدمة أساسية، لكنه غير كافي للتأثير الحقيقي على السلوك اليومي". تضيف أنها تحتاج إلى "التجارب العملية والتوعية المستمرة لتحويل المعرفة إلى إجراءات فعلية للحفاظ على البيئة."

ومن جانبه، يدعم السيد أمين دين الرأي ذاته قائلا: "أنتِ تُدركين تمامًا مدى أهمية التطبيق العملي للتعليم البيئي لتغييره نحو أفضل... يبدو لنا أن هناك حاجة ماسة لدمج المشاريع البيئية كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمجتمع."

وتشاركهم الآراء أيضًا الآنسة صابرين bin عمر، حيث تؤكد على أهمية "دمج المشاريع العملية والأعمال المجتمعية لإحداث تأثيرات كبيرة".

وفي النهاية، يشدد كل المساهمين على ضرورة جعل التعلم البيئي جزءا أساسيا وممارسا يوميا من حياة الناس لتحقيق تغييرات مستدامة وقابلة للإدارة.