• صاحب المنشور: جميلة الصمدي
  
  ملخص النقاش:
  ## تحليل النقاش وخلاصة الأفكار الرئيسية:

يبحث النقاش حول مقترح "إعادة البرمجة الجنينية"، والذي يقترح تعديل تجارب نمو الجنين لتطوير مهاراته المعرفية وتعزيز قدرتها على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. يتمثل محور الجدال الرئيسي فيما يلي:

1. الأبعاد الأخلاقية: تعتبر عبلة بن خليل وحسب وجهة نظرها، أن هذا المقترح يثير تساؤلات أخلاقية عميقة وغامضة. فهي تدافع عن الاحترام المطلق للحالة الطبيعية للجسد البشري وعدم tampering (التعديل) فيه إلا عند ضرورات صحية ملحة. ويُعتبر التدخل في عمليات النمو الجنيني نوعًا من اللعب بالأرواح البشرية وما يمكن اعتباره انتهاكا لخصوصية الحياة الداخلية للإنسان.

1. الفوائد المحتملة مقابل المخاطر: يسعى كلٌّ من وحيد الزياني وفاضل بن موسى وبدرجة أقل أنوار الودغيري، لتسليط الضوء على احتمالات الإيجابية المحتملة لمثل تلك التقنيات الجديدة. فهم يؤمنون بأن تحقيق مستوى أعلى من التركيز والمعرفة قد يساعد الأطفال على مواجهة التحديات المعاصرة الناجمة عن ثورات الاتصال والإعلام الرقمية المعاصرة. ومن منظور آخر، يعتبر هؤلاء الأشخاص أنه يجدر بالسكان البدء باستكشاف مجالات جديدة حتى ولو أدت بعض المساعي الأولوية إلي نتائج غير متوقعة مما يستدعي دراسات معمقة لاحقا وذلك ضمن إطار قانوني رشيد وتحقيقات مستقلة .

1. الحفاظ على الحدود: تبدي بدرجة أقل أيضا Badea Alkaisi تأييدا مشروطًا للفكرة الأساسية رغم قبولها بإمكانية مضاعفات غير مرغوبة نظرا لقصور العلم الحالي وقد يفقد المرء بذلك تقديره لعجائب خلق الله وإداراته حوله وهذا أمر حساس جدّا وهناك حاجة ماسة لبروتوكولات معمول بها بموافقة الجميع وفي تقديري الشخصي فلابد للقوانين الوطنية والدولية ان تصبح اكثر شمولية وان تقوم السلطات العامة باتخاذ اجراءاتها لتنظيم مجال البحوث الطبية والجينية مستقبلاً وفقا لما توصّل اليه المجتمع الدولي بعد طول مدارسة واتفاق جامع .

وفي النهاية تتمحور الخلاصة حول توقعات بحاجة مجتمعات مستقبلينا للاسترشاد بأفضل الحلول المنطقية والحلول المثلى والعمل المشترك وكل ذلك أثناء اتباع نهج يحفظ الهوية الانسانيه الثابتة وصيانة حق الفرد الاساسي وهو اختيار مصيره دون فرض ولا قهر ولا تدخل مرضي وغير مقبول شرعا وعرفا وقانونا كذلك...