- صاحب المنشور: أروى المهيري
ملخص النقاش:تمحورت المحادثة حول دور الذكاء الاصطناعي في التحول الديجيتال وتأثيره على اللغة العربية، حيث اختلف المشاركون في تقييم قدرات الذكاء الاصطناعي ومدى قدرته على فهم الجوانب الروحية والجمالية للغة.
النقاط الرئيسية للنقاش:
1. الذكاء الاصطناعي كأداة تعزيزية: أكدت مروة القاسمي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتعزيز اللغة العربية، لكنه لا يملك القدرة على استيعاب المعاني العميقة والمشاعر التي تحملها اللغة. وأشارت إلى أن دورنا يبقى في الحفاظ على هذه الجوانب الروحية والجمالية من خلال التربية والتفاعل البشري المباشر.
2. الإمكانيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي: وافق الزهري الهلالي على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعزيزية، لكنه أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يستطيع في المستقبل القريب تقديم تفسيرات عميقة للمشاعر والمعاني التي تحملها اللغة، مثلما يفعل البشر. وأكد على أن التطورات السريعة في هذا المجال تجعل من الممكن أن تتطور الآلات لتفهم جوانب اللغة التي نعتبرها حاليًا بشرية تمامًا.
3. الحفاظ على التراث الثقافي والروحي: عارض إسلام بن القاضي فكر