- صاحب المنشور: غفران القروي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشات عميقة حول كيفية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية للأطفال دون التأثير سلبًا على صحتهم النفسية. بدأ الحديث بغفران القروي الذي اقترح إيجاد طرق ذكية لاستعمال التكنولوجيا في التعليم باستخدام ألعاب فيديو تعليمية مُعدّة بعناية، مما يساهم في جعل التعلم تجربة ممتعة وجاذبة. كما شدد على أهمية تحديد أوقات محددة لاستخدام الجهاز وتشجيع النشاط البدني.
انضم إليهم فضيلة بن عاشور داعيًا إلى زيادة التركيز على التحكم في محتوى الوسائط الرقمية، واقتراح الأنشطة التعليمية الإلكترونية المُحفزة والتي تعزز القدرات الفكرية لدى الأطفال. وبالتالي فإن هذا النوع من التعامل مع التكنولوجيا يقوده نحو الاستخدام المنتج وليس سلبيًا.
وفي السياق نفسه، قدم مصطفى التواتي وجهة نظر نقدية بأن المشكلة الحقيقية تكمن ليس فقط بكيفية استخدام التكنولوجيا ولكن أيضا بالمحتوى الذي تعرض له هذه التكنولوجيا. حيث طالب بالتثقيف العام لكلٍ من الآباء والمعلمين بشأن المواد التعليمية المرغوبة، بالإضافة لمراقبة مستمرة لما يصل للأطفال عبر الانترنت. كذلك دعا لزيادة الشراكات المجتمعية لضمان بيئة رقمية امنة للأطفال.
وأيد عتبة بن عمر اقتراح زميله السابق، مؤكدًا على حاجة المؤسسات التعليمية وشركات تكنولوجيا المعلومات العمل سويا لتحسين نوعيات المضامين التعليمية وتصفية أي مواد ضارة. وأوضح أن تطبيق سياسات تقنين الوقت يعد إجراء جيد لكن حلولا دائمة تتطلب مجهودا مشتركًا واسعا.
باختصار، أعرب جميع المشاركين عن دعمهم لفكرة استخدام الأدوات الرقمية بطريقة هادفة داخل النظام الدراسي، وذلك تحت رقابة دقيقة ومن خلال تقديم مواد مناسبة تهدف لصالح ورفاهية طلاب المدارس الصغيرة نفسيًا وعقليا. ويبدو أن الاتفاق العام يدور حول ضرورة توسعه القدرة على الوصول لعناصر "الصحة الإلكترونية" ضمن العملية التعلمية الحديثة.