في الحديث النبوي المشهور، وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم кссوف الشمس والقمر بأنهما "آيتان من آيات الله".
عندما يحدث كسوف، يجب على المسلمين الاستجابة وفقا للأوامر النبوية.
هذا يعني الدعاء، تكبير الله، أداء الصلاة، والتبرع بالصدقة.
هذه الأحكام مستمرة حتى اليوم، بغض النظر عن قدرة البشر على حساب توقعات الكسوف.
على الرغم من تقدم علوم الفلك الحديثة التي تسمح لنا بتوقع الكسوف بدقة، إلا أن ذلك لا يؤثر على الفرض الإسلامي.
معنى هذا الأمر أبعد بكثير من مجرد الظاهرة الطبيعية; إنه دعوة للتذكر بأن كل شيء خلق بواسطة الله وهو قادر على التحكم فيه.
كما ذكر الفقهاء أيضًا الاحتمالية بأن الكسوف قد يكون تحذيراً من الأحداث غير المرغوب فيها والتي تتطلب دعاؤنا ومساعي الخير لدفعها.
لذا، بينما يستمتع البعض بتسجيل ومراقبة الحدث عبر العدسات الخاصة، يُشدد الدين الإسلامي على أهمية استخدام فرصة الكسوف كمصدر للإرشاد الروحي والدعاء للاستعداد ليوم القيامة.
إنها طريقة لإظهار الثقة والاعتماد الكامل على حكم الله وحكمتِه.