وفقاً لما ورد في القرآن الكريم، كل من الكافر والمشرك سيواجه مصيرًا مرعبًا وهو دخول جهنم خالدين فيها.
هذا يشمل أيضاً الإبليس، الذي استكبَر عن السجود لأدم ولم يكره الله حق التقدير والرحمة.
رغم أنه يعترف بقدرة الله وقوته، إلا أن كفره وتمرده جعلاه مرفوضاً عند الله.
ذكر القرآن قصة ابتعاد الإبليس عندما أمُر بالسجود لآدم في سورة الحجر (71-82).
وعد الله بالإبليس بأنه سوف يكون ملعونًا حتى يوم الدين، وأن جهنم ستكون مقره الأخير بسبب عدم طاعاته وعصياناته المستمرة.
بالنسبة لموضوع اختيار الإنسان بين الطاعة والمعصية، فهو جزء من اختبار حياة البشر.
الله قد حدد المسارات الواضحة للإرشاد والتوجيه، ولكنه منحنا حرية الاختيار أيضًا.
﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾ [الزمر: 9].
لذلك فإن قرار الانحراف عن طريق الحق والمضي نحو الضلال مرده للعبد نفسه.
وهذه هي حكمة الخالق اللطيفة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات