• صاحب المنشور: كاظم بن عيسى
  
  ملخص النقاش:
  استعرضت المناقشة مجموعة متنوعة من الآراء حول دور الذكاء الصناعي (AI) في عملية التعلم والتأثير المحتمل عليه. شاركت عدة مشاركات الرأي الذي يؤكد أن التحدي الأكبر ليس في دمج AI في التعليم، وإنما في تصميم منهج يستطيع إكساب الطلبة القدرة على التفكير النقدي والحلول الإبداعية، عوضًا عن جعلهم mere "مستخدِمين" تكنولوجيين.

الدعوة لإصلاح جذري للنظام التربوي

تشدد الكثير من المواضيع المطروحة على ضرورة تغيير النهج التعليمي الجذري. فقد وصف أحد الأعضاء الوضع بأنه "غير مقبول"، حيث يقوم النظام التعليمي الحديث بتلقين المعلومات فقط بينما يحتاج طلاب اليوم إلى البيئات التي تسمح لهم بإظهار روح الابتكار والإبداع. وهذا يعني التحول بعيدًا عن نموذج نقل المعرفة التقليدي نحو واحد يدعم البحث العلمي والمهارات العقلانية مثل حل المشكلات والتفكير المنطقي. كما تمت الإشارة أيضاً إلى حاجتنا لتوفير البيئات والموارد والدعم القانوني لإنجاح هذه الرؤية الجديدة.

التغلب على خوف التغيير

برز أيضًا موضوع قيام المجتمع برد فعل سلبي تجاه أي محاولة لإدخال تغييرات جوهرية في المدارس. وقد غُرِست العديد من المفاهيم والثوابت عبر سنوات طويلة مما جعل قبول أفكار متغيرة أصعب بكثير. طرح أعضاء آخرون اقتراحات بأن جهود إعادة التأهيل الأخلاقية والنظرية يجب أن تُركَّز عليها بقوة أكبر حتى يتمكن الناس عامة وفي القطاعات ذات الصلة خاصة، وبالتالي رفع مستوى الوعي العام والفهم لأهمية تلك القضايا.

إن مفتاح النجاح هنا يعود إلى قدرة الجميع – بدءًا بالمربين وانتهاء بأصحاب النفوذ السياسي - على احتضان فرص التحديث واستثمار الوقت والجهد اللازمين لذلك قبل انطلاق المسيرة نحو تحقيق الغاية المعلنة والتي تتمثل فيما يلي : خلق عالم جديد يحظى فيه كل طالب بمكان مناسب داخل آلية إنتاج المعرفة البشرية العالمية وليس خارجها كتابع بسيط لما تصدر عنه المؤسسات الأخرى .