- صاحب المنشور: عبد القدوس البدوي
ملخص النقاش:
### ملخص النقاش:
يجمع هذا الحوار مجموعة من الآراء حول المكان المناسب للذكاء الاصطناعي ضمن نظام التعليم الحالي. تبدأ المناقشة بمنشور كتبته "عبد القدوس البدوي"، حيث يدافع فيه عن كون الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للمعلم، ولكنه أداه تعليمية تحتاج إلى تكيُّفٍ مجتمعي وتغييرات جذرية في هيكل النظام التعليمي. ويشدد على أهمية عدم تجاهل الجانب البشري والثقافي عند اعتماد تكنولوجيا جديدة.
تمثل كل واحدة من المشاركات بعد ذلك منظور مختلف لهذه المسألة:
عنود الشريف*: تؤكد على طبيعة العملية التعليمية المعقدة والتي تتجاوز فقط نقل المعلومات، مُشيرةً إلى أن الدور الحيوي للمدرس يتمثَّل في تقديم الدعم العاطفي والنفسي الذي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديمه. تعتبرها أداة مفيدة ولكنها ليست كذلك بمفردها ولا حتى بديلة عن المدرس.
طلال الحسني*: يشاطر "عنود الشريف" بعض أفكارها لكنه يقترح أيضًا كيف يمكن لاستخدام التكنولوجيا - مثل الذكاء الاصطناعي - أن يكمل عمل المدرِّسين بإضافة قيمة جديدة عبر مساعدتهم على التصحيح السريع وتوفير مراجعات دقيقة إلخ ... مجددًا التأكيد بأنه لتحقيق هدف التعلم بكفاءة عالية؛ يجب استخدام تقنيات متعددة واستثمار إمكاناتها المشتركة وليس منافسة أي منها الآخر.
عنود الشريف (رد)*: تحتفظ برأيها الأولي بالتأكيد على حاجتنا لإبقاء الهدف الرئيس للتعليم centered around the human element rather than relying solely on AI applications which might overshadow its original spirit, despite agreeing with some aspects from previous comments about its potential support roles for teachers' interactions and tasks.
الغزواني السبتي* : يعقب قائلا إنه موافق أيضا لأصحاب الرأي السابقين الذين سلطوا الضوء على أهمية اعتبار السياقات الثقافية والنفسية داخل البيئة الدراسية التي يصعب فهمها بدون وجود مشاركة بشريه مباشرة مما يعني ضرورة إبراز جانب الروحية الأكبر أثناء تطوير وسائل التدريس الحديثة .
وأخيراً ،
ميار القبائلى *: تضيف رؤية مختلفة لناحية حقيقة ان القدرة الجمعية الوراثيه(Genetic ability) لدى الاطفال وكذلك الخبرة الذاتية لكل فرد عاملان أساسيان لاتسمى التجربة educationally successful ; وهذا مؤشر اخر علىعدم إمكانية تحديدا واحدا لطريقة تطبيق الانظمة الجديدة كتلك المرتبطه باستخدام ذكاء اصطناعيافتقر لمنظورات ذات اهميه قصوى كالاحتياجات النفسيه الاجتماعية والمعرفيه الخاصة بكل طالب وطالب...إلخ ..الفكرة هنا تشجع دائماًعلى الاستمتاع بقوة العلاقات الإنسانيه في ظلدمج المجتمعات وحراك العالم الحديث الذي أصبح جزءا أصليا منه الحدث الكبير الذي تم طرحه خلال تلكالمناقشه فهو يشكل محورطرح مشاكل القرن الواحد والعشرين المطروح حالياً بروح بحث مفتوحة ومتجددة دائمًا.