إذا عاش شخص حياته بعيدًا عن المعاصي الكبيرة، وعمل الخير قدر استطاعته، وعاش حياة طيبة، ثم مات على غير الإسلام، فإن مصيره النار.
فالأعمال الصالحة التي قام بها لا تنفعه في الآخرة، لأن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول عند الله.
قال تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" (آل عمران: 85).
روى الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن جدعان الذي كان يصل الرحم ويطعم المساكين في الجاهلية، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفعه ذلك، إنه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين".
لذلك، يجب على كل مسلم أن يعلم أن الأعمال الصالحة لا تنفع صاحبها إذا مات على غير الإسلام.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات