التواصل مع الجن: بين الحرمة والشرك الأكبر

في الإسلام، التواصل مع الجن للاستعانة بهم في أمور الحياة اليومية أو العلاج من الأمراض يُعد عملاً محظوراً وشركاً أكبر. كما ورد في القرآن الكريم: "ويوم

في الإسلام، التواصل مع الجن للاستعانة بهم في أمور الحياة اليومية أو العلاج من الأمراض يُعد عملاً محظوراً وشركاً أكبر.
كما ورد في القرآن الكريم: "ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس.
.
.
" (سورة الأنعام، الآية 128).
يؤكد الفقهاء أن هذه الممارسة تضمنت عبادة غير الله، وهو أمر محرم بشدة.
إذا ذهبتِ لشخص ادعى القدرة على الاتصال بالجن لحل مشاكلك الصحية، فهذا العمل ليس فقط خاطئاً ولكنه أيضاً خطير.
فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم حذر من مصاحبة هؤلاء الأشخاص قائلاً: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".
كذلك فإن تركيب الأدوية بناءً على توجيهات الجن تعتبر شكلاً من أشكال الكهانة التي حرمها الدين.
بناءً على ذلك، يجب تجنب مثل هذه التصرفات والتوجه بدلاً منها إلى طرق المعالجة الطبية التقليدية تحت إشراف أطباء مؤهلين.
إنها طريقة آمنة ومسموح بها دينياً للتغلب على تحديات الصحة.
ولا تنسي الدعوة المستمرة والتوكل على الله سبحانه وتعالى، فهو القادر الوحيد على ان تكون لك الشفاء والعافية.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات