عند اختيار الفتاة لزوجها، يجب أن يكون الدين والخلق من أهم المعايير.
فالرجل الذي يتمتع بالدين والخلق هو الأفضل، لأن المرأة ستكون في أمان معه.
فصاحب الدين والخلق لا يظلم المرأة، بل يعاملها بإحسان سواء أبقى عليها أو طلقها.
كما أن صاحب الدين والخلق يكون مباركاً لها ولذريتها، حيث تتعلم منه الأخلاق والدين.
لذلك، يجب على المرأة أن تركز على الدين والخلق عند اختيارها للزوج.
أما النسب والمال، فهما أمور ثانوية.
وعلى الرغم من أهمية الدين والخلق، إلا أن هناك بعض الرجال الذين يتهاونون بأداء الصلاة أو يشربون الخمر، وهؤلاء لا يعتبرون صالحين للزواج.
أما الذين لا يصلون أبداً، فهم كفار ولا تحل لهم المؤمنات.
في النهاية، يجب على المرأة أن تختار زوجاً ذا دين وخلق، وأن تبتعد عن أولئك الذين لا يمتلكون هذه الصفات.
فالدين والخلق هما الأساس في اختيار الزوج الصالح.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات